مجتمع

متحف الحياة الشعبية بالكرك يحتضن الموروث الثقافي والتراثي

يعد متحف الحياة الشعبية والتراثية في مدينة الكرك، حاضنة للموروث الثقافي والتراثي والشعبي للحضارات التي تعاقبت على المدينة عبر مختلف العصور.

وقال مدير المتحف الدكتور راكز الحباشنة، إن تأسيس المتحف عام 2016 في مباني السرايا التي تلاصق أسوار قلعة الكرك؛ من قبل بلدية الكرك الكبرى، جاء للحفاظ على الموروث التراثي الشعبي في المحافظة، حيث يحتوي المتحف على أدوات ومقتنيات تراثية تتمثل في اللباس التقليدي والمقتنيات الزراعية، وأدوات الطهي، وأدوات النسيج، وجلسة عربية تجسد الموروث الشعبي لحياة الآباء والأجداد .
وأشار الدكتور الحباشنة، إلى أن المتحف يرتاده الكثير من الزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها كونه يقع في المسار السياحي لقلعة الكرك ومواقعها الأثرية والتراثية، لافتا إلى استضافة المتحف للكثير من الفعاليات والمبادرات التي تهتم بالموروث الشعبي.
من جانبه، قال الباحث مصطفى المواجدة، إن المتاحف تعنى بحفظ التراث الذي يرتبط بتاريخ الأمم والشعوب منذ نشأتها إلى العصر الحالي، من حيث الفنون والعادات والقيم والمفاهيم والحكم والأمثال والاحتفالات والحكايات المأثورة وطريقة الأجداد في تقديم الفنون مثل الموسيقى والرقص والغناء وألعابهم وشكل وتصميم المدن والقرى وأشكال العلاقات الإنسانية والاجتماعية وطريقة التعبير عن الفرح والحزن.
ودعا إلى التوسع بإقامة المتاحف وتنويع مقتنياتها وتزويدها بوسائل اتصال تمكن الزائر من التعرف على تاريخ وعادات الحضارات التي تعاقبت على المحافظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى