Categories: منوعات

متلازمة المرأة المُعنَّفة.. لماذا تقبل بعض النساء بالاستمرار في علاقة مسيئة؟

رؤيا نيوز – اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي المصرية مؤخرا، مع اهتمام عربي واسع، على أثر مقطع فيديو ظهر فيه زوج من محافظة الإسماعيلية المصرية يضرب زوجته في يوم زفافهما. غضب الجميع في البداية، لكن في اليوم التالي عرفنا أن صلحا عُقد بين الرجل وزوجته، وهنا ظهر بعض التناقض في الرأي العام، وسأل البعض: لِمَ قبلت هذه المرأة بالاستمرار مع شخص أهانها إلى هذا الحد؟ بيج ستريب، الكاتبة في مجلة “سايكولوجي توداي”، تُجيبنا إجابة مُبسَّطة ومُفصَّلة عن هذا السؤال، وهي إجابة مهمة في سياق الارتفاع الكبير في أعداد حوادث العنف المنزلي الشبيهة في مجتمعاتنا

 

نص الترجمة:

إذا كانت الحياة الواقعية أشبه بفيلم، فحينئذ سنجد أن كل الأشرار يرتدون قبعات سوداء، وسيظهر الطيبون بقبعات بيضاء، وستملك الساحرات الشريرات بشرة شاحبة وقهقهات صاخبة، في حين ستبدو الطيبات منهن كما الأميرات في الأفلام الخيالية. عندما يتعلَّق الأمر بالإساءة أو الاعتداء -سواء كان اعتداء جسديا أو لفظيا أو عاطفيا- فإننا غالبا ما نرغب في أن تتوافق هيئة المعتدي مع الصورة النمطية التي رسمناها عن المعتدين في مُخيِّلتنا

 

نعم، غالبا ما تتملَّكنا رغبة في أن يتصرَّف الأوغاد بالطريقة نفسها المرسومة في أذهاننا، وغالبا ما ننفض عنا احتمالية أن يكونوا رجالا وِساما أو ذوي تعليم جيد أو مستوى اجتماعي عالٍ. إننا نرغب في أن تظهر الأم التي تُقلِّل من شأن أطفالها أو تسخر منهم وتُفقِدهم الثقة بأنفسهم على هيئة ساحرة شريرة، لا أن تظهر بابتسامة على وجهها وهي ترتدي أجمل الملابس وتجلس في حديقة منزل جميلة. مشكلتنا أننا نرغب دائما في أن يلعب الطرف المسيء الدور الذي رسمناه له ليتماشى مع الصورة الموجودة في مُخيِّلتنا، وإن لم يظهر بهذه الهيئة نفسها فإن موقفنا يصبح مُشوَّشا ومتناقِضا تجاه القضية، ويقل تعاطفنا إزاء الضحية

 

على الرغم من عدم حبنا للاستماع لقصص الإساءة هذه لأنها تؤلمنا، فإننا مع ذلك نظل نتساءل في كل مرة عن صورة المسيء متأثرين بنظرتنا الحالمة والخيالية عن أن الشخص الشرير لا بد أن يرتدي قبعة سوداء. بهذا التصرُّف نحن نُشكِّك في رواية الضحية، وحينما نطلب منها صورا وأدلة وإثباتات، يكون الدافع وراء ذلك هو التأكُّد من أن السلوك السيئ يظهر أثره بوضوح. ننتظر من المنزل الذي حدث بداخله سوء معاملة وتعنيف أن يظهر بهيئة مُزرية تشبه الصورة الموجودة في مُخيِّلتنا، لأن وجود ديكورات جيدة ومفروشات مُرتَّبة، وربما زهور جديدة، تُكذِّب ما حدث. نظل معتقدين أننا نتصرَّف بنزاهة وإنصاف، ورغم ذلك نجد أنفسنا مع كل قصة عنف جديدة دائمي البحث عن أدلة واضحة، لدرجة أن أول سؤال يخطر على بالنا: “هل كان يرتدي قبعة سوداء؟”

إن النساء اللائي يتعرَّضن لعنف منزلي قد لا يُدركن في بعض الأحيان أن ما يتعرَّضن إليه يُسمى إساءة، وذلك نتيجة امتلاكهن النظرة النمطية نفسها عن أن الألفاظ والأفعال لا بد أن تكون واضحة وصريحة. لذا يراودهن شعور باحتمالية تشكيك الناس فيما يرونه. تُغذِّي هذه الأفكار الشعور بإنكار الذات، وتتسبَّب في حدوث إرباك وتشوُّش عاطفي، وتزيد من الشعور بالخجل وقلة الثقة بالنفس. وغالبا ما يُلقي المعتدي باللوم على الضحية ويخبرها دائما بأنه كان خطأها، فلم يكن ليُعنِّفها أو يُقلِّل من شأنها إن لم تُخيِّب ظنه أو تتعمَّد استفزازه وإغضابه

 

علينا أن نفهم جيدا أن المعتدين يأتون من مختلف مناحي الحياة، ولا يقتصر وجودهم على طبقة اجتماعية أو اقتصادية أو تعليمية واحدة، فسواء كانت الضحية تعيش حياة مُرفَّهة أو مُعدمة، فلا يوجد ما يضمن لها عدم تعرُّضها للإساءة. فهمت من خلال مقابلاتي مع العديد من النساء اللاتي تعرَّضن للإساءة العاطفية من أمهاتهن إلى أي مدى يمكن لهؤلاء الأمهات الاعتناء بصورتهن الشخصية أمام الناس، وبمجرد أن يُغلق الباب وتُسدل الستائر، يتعاملن بقسوة مع أطفالهن ويتعمَّدن إهمالهم. إن الصورة الجيدة التي تظهر بها الأم أمام الناس تُكبِّل الطفلة وتمنعها من الحديث، فمَن سيُصدِّقها إن قالت الحقيقة؟

 

إن حاجتنا إلى رؤية الإساءة من منظور أبيض وأسود فقط يُشوِّه فهمنا للأمور ويُقلِّل تعاطفنا مع الضحية، خاصة عندما نرى أن الشخص المُعنَّف هو شخص بالغ وقادر على الهروب من هذا المكان بعكس الطفل الذي بلا حول ولا قوة. من السهل جدا أن نُطلق أحكاما ونُفرط في تبسيط الأمور بتساؤلنا: “لماذا لا تهرب الضحية فحسب من هذه العلاقة المؤذية؟”، ونجهل أن الإساءة لها دورة خبيثة يرسمها المعتدي ويصعب علينا تخيُّلها ما دمنا لسنا الضحايا

 

دورة الإساءة

يُشير مصطلح “دورة الإساءة” إلى نظرية اجتماعية تشرح أنماط السلوك في العلاقات المسيئة، وتُلقي الضوء على السلوك الأبوي المسيطر للرجال الذين يشعرون بأن لهم الحق في إساءة معاملة زوجاتهم للسيطرة عليهن. مشكلتنا مع هذه القصص أننا لا نكتفي بطلب الأدلة فحسب، بل نستبعد أيضا احتمالية أن تكون الزوجة المُعنَّفة ما زالت تحب زوجها أو تعتمد عليه كليا. ربما يغيب عن بالنا أيضا أن الإساءة لا تستمر يوميا أو على مدار 24 ساعة كما نعتقد، كما نتجاهل أن المعتدي قادر على التلاعب بضحيته التي يؤدي حبها لزوجها إلى أذيتها وتشويه أهم معاني الحياة الزوجية من تبادل المحبة والرحمة. أحيانا تبقى الزوجة المُعنَّفة في العلاقة لأنها ما زالت تحتاج إلى شيء من زوجها -وعادة ما يكون الحب- وهذا يُعقِّد الأمور أكثر

 

ظهر مصطلح “دورة الإساءة” لأول مرة عام 1979 على يد عالِمة النفس الأميركية لينور ووكر، وتتكوَّن الدورة من ثلاث مراحل: يُطلَق على المرحلة الأولى “بناء التوتر”، وفيها يُهيِّئ المعتدي المسرح للسلوك المسيء. فمع تصاعد التوتر، يصبح التواصل مع الزوج صعبا بسبب غضبه، وهذا يجعل المشكلة أكثر غموضا، ويضع الضحية في حالة من التوتر والخوف من المواجهة، فتبدأ في تجنُّب الأشياء التي قد تؤدي إلى العنف، وتبدو حرفيا وكأنها تمشي على قشر بيض، وينقطع الاتصال بين الطرفين في هذه المرحلة

 

أما المرحلة الثانية فتُسمى “بالعنف الحاد” أو “التصادم”، وفيها يحدث الانتهاك الفعلي الذي قد يكون إيذاء جسديا أو جنسيا أو لفظيا أو عاطفيا، أو مزيجا من كل ذلك. حينها يكون المسيء قد طوَّر سيطرته على الضحية ليضمن امتثالها وعدم قدرتها على المغادرة لتلبية رغباته واحتياجاته. ثم تأتي المرحلة الثالثة وهي مرحلة “المصالحة” أو “شهر العسل”، تظهر هذه المرحلة بعد حادثة مسيئة لأن المعتدي يخشى من عواقب أفعاله، وعن ذلك تقول إحدى النساء:

“عندما اكتشفت الحقيقة بشأن كل أكاذيبه، بكى وركع على ركبتيه طالبا المغفرة. ظل يُقسم أنه لن يكذب عليّ مرة أخرى، ولن يشرب الكحول أبدا. ووعدني بالخضوع للعلاج النفسي والانضمام إلى منظمة مدمني الكحول. وقد وفَّى بوعده في البداية، لكن ذلك استمر لفترة وجيزة فقط، ثم سرعان ما عاود أدراجه إلى تصرفاته القديمة نفسها، وبدأ في اختلاق الأعذار لسلوكياته المسيئة وتبريرها بالإدمان الذي يسيطر عليه، ويتحجَّج بأنه مُبتلى بمرض”

تُعَدُّ مرحلة المصالحة نقطة ارتكاز تقوم عليها دورة الإساءة بأكملها، ووجودها يجيب عن السؤال الذي كثيرا ما نطرحه حول سبب عدم مغادرة الضحية لهذه العلاقة المؤذية. تلعب هذه المرحلة دور الغراء القوي الذي يساعد على التئام الصدع في العلاقات. يبدأ المعتدي في الاعتذار وتقديم وعود يفي ببعضها في البداية، وربما يشتري هدايا أو يتصرَّف بلطف ومحبة تتعارض تماما مع سلوكه التعسفي السابق. تعمل كل هذه السلوكيات على إقناع الضحية بأن التعنيف كان مجرد حادث عَرَضي ولن يتكرَّر من جديد، فتعتقد أن محاولات شريكها لمصالحتها تكشف عن “ذاته الحقيقية الطيبة”. تسمح هذه المرحلة بمحو ذكريات الإساءة تماما من عقل الضحية

 

بعد إظهار الندم وإقناع الزوجة بمسامحته، يعود الشريك من جديد ليُلقي باللوم على الضحية ويهاجمها بعبارات على غرار: “لم أكن لأصب جام غضبي عليكِ إن لم تصرخي في وجهي”، أو “لم أكن لأكذب كثيرا إن طرحتِ عليّ الأسئلة الصحيحة”، أو يحاول إقناعها بأن ما حدث لم يكن بهذا السوء، وكل ما هنالك أنه فقد أعصابه للحظة فقط، أو أنها تبالغ في نظرتها للأمور. تهدف كل هذه الأساليب إلى جعل الضحية تشك في تصوُّرها للأحداث المسيئة التي تعرَّضت إليها، لذا يصبح من الأسهل عليها أن تُصدِّق الوعود في مرحلة المصالحة وأن تُحسِن الظن في زوجها ما دامت أمورهما تبدو جيدة على الورق

 

تُعَدُّ فترة شهر العسل هي الهدوء الذي يسبق العاصفة، لأن بعد هذه المرحلة تعود مرحلة التوتر من جديد، وتتيقَّن الضحية حينها أنها تواجه أزمة حقيقية، قد يظهر التوتر من جديد نتيجة لبعض الخلافات بين الزوجين، أو بسبب مشكلات خارجية مثل الخسارة في صفقة تجارية أو مشروع ما، أو عدم حصول الزوج على ترقية، أو تورُّطه في مشاحنة أو شجار ما، أو أي سبب آخر قد يجعله غاضبا أو مُحبَطا. أما طول المراحل وقصرها فيعتمد على مدى تحكُّم الشخص المعتدي في انفعالاته

 

لماذا يصعب على الضحايا رؤية الحقيقة؟

ينجذب الرجال المعتدون دائما إلى النساء اللاتي يمكن التلاعب بهن، ولا يميلون أبدا إلى مَن يمكنهن الاعتراض أو المغادرة فورا مع أول علامة على الغضب، وهذا لأن السيطرة هي أكثر شيء يتلذَّذ به المعتدي. لذا نراهم يبحثون عن النساء المُتردِّدات لأنهن سيُفكِّرن مرارا وتكرارا قبل مغادرة المنزل. كما تلعب الطفولة أيضا دورا مهما في ذلك، فنرى مثلا الفتاة التي واجهت الكثير من الإساءات اللفظية في طفولتها تميل إلى التعامل مع إساءة زوجها اللفظية باعتبارها أمرا طبيعيا، أو ربما يكون السبب في الأصل هو عدم إدراكها بأن ما تتعرَّض إليه هو “إساءة” من الأساس

 

إن النساء المعجونات بالخوف والقلق، المُشكِّكات في أنفسهن، والمُتعطِّشات إلى الحب والدعم، والمُرْتعِبات من ارتكاب الأخطاء، غالبا ما ينتهي بهن المطاف في علاقة مؤذية. وبسبب نظرة المجتمع النمطية، فإننا دائما ما نُركِّز على الإيذاء الجسدي ولا نُعير آثار الإساءة العاطفية واللفظية انتباها، ويُعَدُّ هذا خطأ فادحا، لأن العلم حذَّر كثيرا من آثار الإساءة اللفظية على الأطفال والبالغين

 

لم يمضِ سوى 40 عاما فقط منذ أن بدأت الحركة النسوية في التصدي إلى تفكير المجتمع التقليدي في تصوير النساء المستمرات في علاقات مؤذية على أنهن مازوخيات يستمتعن بالأذى، ووجَّهت الحركة النسوية حينها أصابع الاتهام إلى تحيُّز المجتمع للنظام الأبوي الذي أبقى النساء عالقات في مثل هذه العلاقات المؤذية. وفي عام 2003، أشارت ديبورا أندرسون ومعها دانيال ساندرز، في مراجعتهما لأحد الأعمال الأدبية الذي جاء بعنوان “مغادرة الشريك المُسيء”، إلى أنه رغم ما تحمله فكرة المغادرة من راحة وسلام وإغلاق الباب في وجه هذه العلاقة المسيئة، فإنها ليست بهذه السهولة، لأن هناك ما يُسمى بمراحل المغادرة، التي غالبا ما تتضمَّن العودة إلى العلاقة من جديد

 

ولعل الأغرب من ذلك كله هو ما أشارت إليه بعض الدراسات التي اكتشفت زيادة شعور بعض الناجيات بالألم والاكتئاب عقب مغادرتهن للعلاقات المسيئة، مقارنة بمَن فضَّلن البقاء. هذا فضلا عن أن معظم الأسباب التي حفَّزت النساء على المغادرة كانت أسبابا اقتصادية مُتعلِّقة بالدخل ولا علاقة لها بالأسباب النفسية

في عام 2014، انتشر فيديو للاعب كرة القدم الأميركي الشهير راي رايس وهو يضرب خطيبته جاناي بالمر، واشتعلت وقتها وسائل التواصل الاجتماعي وأمطرتهما بالانتقادات، خاصة بعد أن تزوجته خطيبته في النهاية، وكان اللوم الأكبر عليها لقبولها الاستمرار في مثل هذه العلاقة، وبدأ الناس على تويتر يشاركون قصصهم الشخصية وأسباب استمرارهم في العلاقة أو هروبهم منها. رأى العديد من الباحثين أن هذه فرصة جيدة لتحليل تلك التغريدات، وتوصَّلوا إلى الكثير من الموضوعات المشتركة المثيرة للانتباه

 

يمكن تلخيص السمات المشتركة بين النساء اللاتي قرَّرن البقاء في عدة نقاط منها: خداع الذات وتشويهها بتبرير الإساءة والاعتقاد بأنها تستحق ذلك، والتقليل من تقدير الذات، والخوف من أن المغادرة قد تؤدي إلى ما هو أسوأ مثل تعرُّضها هي أو أطفالها أو أقاربها للأذى. وهناك أيضا دوافع مثل الرغبة في لعب دور المنقذ بمحاولة تغيير تصرُّفات الزوج والمحافظة على الأسرة من التفكك، والبقاء لحماية الأطفال بتلقي الإساءة عنهم، والإيمان بقدسية الزواج وضرورة إنجاحه، فضلا عن الأفكار المُشوَّهة من تجارب الطفولة التي تلعب دورا في التأثير على القرارات، والجانب المادي الذي يُجبر الزوجة التي لا تملك دخلا مستقلا أن تبقى تحت رحمة زوجها المسيء، وأخيرا الشعور بالعزلة وعدم توافر الدعم الاجتماعي. توضِّح هذه الأسباب أن قرار المغادرة -الذي قد يكون سهلا لمَن يحكمون على الأمور من الخارج- أعقد مما نتصوَّر

 

على الجانب الآخر، توصَّل الباحثون إلى أن جميع النساء اللاتي قرَّرن المغادرة راودهن شعور بأن هناك نقطة تحوُّل يمكن أن تساعدهن على كسر الحلقة المُفرَغة لهذه الإساءة والتحرُّر منها. اشتركت جميعهن أيضا في بعض السمات، ومنها النضج الفكري، وامتلاك رؤية واضحة لما تبدو عليه العلاقات الصحية، ووجود دعم اجتماعي من العائلة والأصدقاء والمعالجين النفسيين والأخصائيين الاجتماعيين، وعدم شعورهن بالعزلة على عكس النساء اللائي قرَّرن البقاء. وأخيرا، الشجاعة لاتخاذ قرار المغادرة خوفا من تفاقم الأمور، وخوفا على الأطفال من مشاهد العنف التي قد تبقى في أذهانهم وتؤثر سلبا على رؤيتهم لأنفسهم وللعالم حولهم. في النهاية، علينا أن ندرك جيدا أنه لا يوجد ما يُبرِّر أو يشفع للإساءة، فالإساءة ستظل إساءة بمعناها المجرد دون تجميل أو تبسيط، وليس من الضروري أن تترك أثرا واضحا على الجسد لنُصدِّق أنها إساءة، فآثارها النفسية أعمق بكثير

 

Mahmoud Dabbas

Recent Posts

#عاجل.. شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة في اليوم الـ275 للعدوان

استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، فجر الأحد، في قصف صاروخي ومدفعي وإطلاق نار من قبل…

8 دقائق ago

كولومبيا تسحق بنما وتصعد لقبل نهائي كوبا أمريكا

أحرز جيمس رودريجيز هدفا وأسهم في صنع هدفين آخرين بينما سحقت كولومبيا منتخب بنما 5-صفر…

23 دقيقة ago

أوروجواي تهزم البرازيل بركلات الترجيح وتصعد لقبل نهائي كوبا أمريكا

فازت أوروجواي على البرازيل 4-2 بركلات الترجيح اليوم الأحد، وتأهلت للدور قبل النهائي في بطولة…

38 دقيقة ago

صدفة على “تيك توك” تجمع توأما فرّقا قبل 19 عاما وكانا بين 120 ألف طفل سرقوا في جورجيا -صور

عثرت الطالبة الجورجية إيلين ديسادزي خلال تصفحها تطبيق "تيك توك" عام 2022 على ملف تعريف…

48 دقيقة ago

“المديونية”.. هذا ما عايشنه من تحديات..!!

من يعتقد أن استقرار المملكة الذي تعيشه، برغم كل التحديات التي واجهتها في السنوات الثلاث…

ساعة واحدة ago

مشروع وطني حضاري

مشروع الناقل الوطني للمياه مشروع استراتيجي بلا أدنى شك وحال تنفيذه سيكون من أهم الإنجازات…

ساعة واحدة ago