اخبار الاردن

محافظ الزرقاء يستقبل وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

استقبل محافظ الزرقاء، حسن الجبور، وفدًا رفيع المستوىمن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة الأنبا ميخائيل،نائب قداسة البابا تواضروس، والوفد المرافق له بهدف اعتماد المسار الحج المسيحي في الاردن وذلك بحضوراعضاء المجلس الامني لمحافظة الزرقاء النائب الدكتورهايل عباس، ومدير أوقاف الزرقاء، ورعاة الكنائس فيالزرقاء.

وخلال حديثه فقد أشار المحافظ إلى أن مبادرة الوئام بينالأديان، التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني أمامالجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 تشرين الأول 2010،تعكس نهجًا وطنيًا أرساه الهاشميون لإثراء المجتمعالإنساني وعلاقاته القائمة على السلام والعدل واحترامحقوق الانسان.

وأضاف الجبور أن العيش الاسلامي المسيحي في الأردنيعتبر أنموذجًا يحتذى به عالميًا في التسامح الديني، وهوما يُعزى بشكل أساسي إلى الدور الهاشمي وطبيعةالشعب الأردني الذي يتسلح بالوسطية والاعتدال.

ويبرز الأردن كمثال يشار إليه بالبنان في التسامح الدينيوالعيش المشترك، بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة.

وفي كلمته، أشاد الأنبا ميخائيل بحفاوة استقبال الأردنيينوأثنى على التطورات التي يشهدها الأردن، مؤكدًا علىالروابط الوثيقة والتعاون بين الشعبين، كما تطرق إلى أهميةالسياحة الدينية ودور الأردن كمركز روحي وثقافي هام.

وعبّر الأنبا ميخائيل، عن بالغ تقديره للحفاوة والترحاباللذين استُقبل بهما هو والوفد المرافق له في الأردن مشيراًعلى الروابط العميقة والمتينة التي تجمع بين شعبي الأردنومصر، والتي تعكس علاقات الأخوة والتعاون المشترك بينالبلدين.

كما و لفت إلى الدور المحوري الذي تلعبه القيادة الهاشميةبقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في تعزيز مبادئ التسامحوالعيش المشترك بين أتباع الأديان المختلفة، والتي جعلتمن الأردن نموذجًا يحتذى به عالميًا في الحوار الدينيوالتعايش السلمي.

وأشار إلى أهمية الأردن كمركز روحي وثقافي، مؤكدًا علىالدور الذي تلعبه السياحة الدينية في تعزيز التفاهموالسلام بين الشعوب.

ونوّه بأن الأردن يعد جسرًا يربط بين قارات العالم، مما كانله تأثير كبير على مجرى تاريخه كمكان مثالي لإحياءالحقب المختلفة من الكتب السماوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى