الاخبار الرئيسيةحوادث

محكمة التمييز.. حبس رجل وشقيقته أجبرا رجلا على التعري وابتزازه !

 في قضية صادمة، أصدرت محكمة التمييز الأردنية قرارها بحبس امرأة وشقيقها، وذلك بعدما ثبت إدانتهما بتهمة هتك عرض رجل مُحسن.

وفي تفاصيل الدعوى فإن السيدة اتفقت هي والمتهم الآخر (شقيقها) باستدراج رجل مُحسن ليساعدها ماليا كونها فقيرة وتشكو من أوضاع مادية صعبة، غير أنه عند حضور الرجل المُحسن اعتدى المتهمين عليه جنسيا وبعد ذلك تم تصويره من أجل ابتزازه، إذ أدانت محكمة الجنايات الكبرى المتهمة وشقيقها بعدة تهم وهي: هتك العرض بالتغلب، السرقة، جنحة حمل وحيازة أداة حادة والابتزاز.

ووفقا لتفاصيل القضية، فإن محكمة الجنايات الكبرى قضت بحبس السيدة لمدة 4 سنوات، في حين أنها قضت بحبس شقيقها لمدة 4 سنوات و8 أشهر.

ووفقا لوقائع القضية كما اقتنعت بها المحكمة، فإن المتهم استدرج الضحية وهو رجل مُحسن إلى منزل شقيقته في إحدى مناطق العاصمة الأردنية عمان، وذلك من أجل مساعدتها ماليا كونها فقيرة الحال وتواجه ظروفا صعبة.

وبعد ذلك توجه الضحية (رجل مُحسن) الى منزل المتهمة صباحا، وفور دخوله المنزل تفاجئ بفك المتهمة حزامه، وبعد ذلك بدأت المتهمة تهدد الضحية أنه إذا لم يخلع ملابسه، فإنها ستقوم بالصراخ والاستغاثة بالناس، وعند ذلك أجبر الضحية على خلع ملابسه ليصبح عارياً، وعند تلك النقطة حضر المتهم شقيق المتهمة، إذ أنه كان يحمل سلاحا أبيض (سكين)، وضرب الضحية بواسطة يده على وجهه، وشتمه، وبعدها صور المتهم بواسطة هاتفه المحمول الضحية وهو عارٍ من الملابس، إذ ظهرت عورته.

ووفقا لتفاصيل القضية، استطاع المتهم أخذ مبلغ من المال من محفظة الضحية وتقاسمها مع شقيقته المتهمة وذلك تحت وظأة الضرب والتهديد على الضحية (المُحسن)، ولم يكتفي المتهم بذلك، بل طلب بعدها من الضحية ارتداء ملابسه والتوجه الى البنك لسحب مبلغ 200 دينار من حسابه، مهددا إياه بنشر صوره.

وعند ذلك، توجه المتهم يرافقه الضحية إلى البنك، إذ استطاع الضحية هناك الاتصال بالشرطة، والذين حضروا بدورهم وألقوا القبض على المتهم بالجرم المشهود، غير أن المتهم وأثناء عملية إلقاء القبض عليه كسر هاتفه الخلوي، والذي يحتوي على تسجيلات وصور للمجني عليه وهو عارٍ من الملابس السفلية وتظهر عورته، وكذلك على صورة للأداة الحادة التي كانت بحوزة المتهم والتي تم ضبطها من قبل أفراد الضابطة العدلية في منزل المتهمين، وذلك لإخفاء محتويات الجهاز، وعليه قُدمت الشكوى وجرت الملاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى