وقعت جامعة اليرموك وشركة الحوسبة الصحية “حكيم”، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم تهدف إلى بناء وتنمية المهارات المعلوماتية الصحية لمجموعة من طلبة اليرموك من خلال مشروع “أكاديمية حكيم” الهادف إلى بناء قدرات طلبة الجامعات وتأهيلهم لدخول سوق العمل في هذا المجال.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أن التعاون مع الشركة، سيوفر قاعدة تدريبية رصينة لطلبة قسم هندسة المعلوماتية الطبية والحيوية في مجال العمل المعلوماتي الصحي، نظرا لتميز الشركة في تدريب وتأهيل العاملين في القطاع الصحي لإنشاء ملفات طبية إلكترونية للمرضى من خلال برنامج “حكيم”.
وأشاد بالمستوى المتميز للخدمات والبرامج التي تقدمها الشركة للقطاع الصحي، والذي أسهم بتطوير آليات العمل وتنظيمه بشكل أكبر في المستشفيات والمراكز صحية.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عمر عايش، إن الشركة التي تم إنشاؤها كمشروع وطني تهدف إلى رفع مستوى القطاع الصحي من خلال توفير برنامج حاسوبي “حكيم” يتيح المجال لكوادر القطاع الصحي لإنشاء ملفات طبية إلكترونية للمرضى.
وأشار إلى أن الشركة باشرت في تنفيذ مشروع حوسبة القطاع الصحي في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية، بهدف توفير الآلية اللازمة لإدخال بيانات طبية متعلقة بالمرضى إلكترونيا من خلال برنامج “vista”، وبالتالي ربط جميع القطاعات الصحية في المملكة مع بعضها ضمن شبكة إلكترونية يمكن من خلالها التعرف على إحتياجات القطاع الصحي العام.
ونصت المذكرة على تعاون الطرفين، في تنظيم وعقد الدورات التدريبية لطلبة الجامعة في مجال المعلوماتية الصحية وآلية عمل برنامج “حكيم”، وأن تقوم الشركة بتحميل نسخة من برنامج “حكيم” على إحدى أجهزة مختبرات الجامعة لخدمة الدورات التدريبية، وعقد جلسات توعوية لطلبة الكليات الطبية والكوادر التدريسية حول كيفية استخدام المكتبة الطبية الإلكترونية “علم”.
كما نصت على إمكانية التعاون لتعديل بعض المساقات الدراسية لطلبة كليات الجامعة من خلال إدراج بعض الموضوعات الخاصة بالمعلوماتية الصحية أو “برنامج حكيم” ضمن مساق مادة معتمدة، وإمكانية استحداث مساق دراسي منفصل يتعلق بالمعلوماتية الصحية ليتم تدريسه ضمن الخطة الدراسية لطلبة الجامعة.
وعلى صعيد آخر، سلمت جامعة اليرموك اليوم الأحد، مساعدات عينية دعما لأهالي غزة، ضمن حملة جمع التبرعات العينية التي أطلقتها عمادة شؤون الطلبة، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، تحت شعار “فلنكن غطاء دافئا لأهلنا في عزة”.
وقال مسّاد، إن الجامعة ستبقى مؤسسة وطنية تساند جهود الوطن، وتدعم الموقف المشرف لجلالة الملك عبدالله الثاني بدعم صمود الشعب الفلسطيني، ومد يد العون له، ونصرته في ظل ما يتعرض له من حرب وحشية.
وأضاف أن تنظيم الحملة، هو أقل ما يمكن تقديمه لأهلنا في غزة، مشيدا بجهود الطلبة الذين تطوعوا للمشاركة في تنفيذها وإعداد وتنظيم المساعدات.
من جانبه، قال عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، إن إقامة الحملة جاء استجابة للتوجيهات الملكية السامية بضرورة توفير وزيادة المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة للشعب الفلسطيني، ودعم صموده على أرضه، مبينا أن المساعدات العينية التي تم تسليمها اشتملت على كميات كبيرة من المواد الغذائية، والألبسة والمستلزمات المختلفة .
