مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة

وبحسب بيان للمجلس، وقع المذكرة أمين عام المجلس الدكتور محمد مقدادي، ومدير عام المؤسسة المهندس أحمد الغرايبة.

وقال مقدادي إن المذكرة جاءت استكمالا للجهود المبذولة في مأسسة قضايا تصب في مصلحة الأسرة، وتعزيز أطر التعاون والشراكة بين المؤسسة والمجلس، بهدف تنفيذ الخطط والبرامج والأنشطة ذات الاهتمام المشترك، وبما ينسجم والاحتياجات الفعلية لسوق العمل، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في مراحل التعليم والتدريب.

ولفت إلى أن المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون في إعداد وتطوير المناهج والأدلة والبرامج التدريبية في مجال الحضانات وكبار السن وتمكين المرأة، وتحسين فرص مشاركة المرأة اقتصاديا وإنشاء الحضانات المنزلية والمؤسسية.

وأوضح أنه في ضوء المذكرة سيجري التدريب على تخصصات حاضنة/ مربية أطفال ومعاون لكبار السن، ودعم إنشاء الحضانات المنزلية والمؤسسية، إضافة إلى تشبيك الخريجات الحاصلات على مؤهلات علمية في مجالات الطفولة المبكرة وإنشاء وتطوير منصة إلكترونية لربطهن بفرص العمل.

بدوره، قال الغرايبة، إن المؤسسة حريصة على تعزيز تعاونها مع مؤسسات المجتمع المحلي والقطاعات التنموية، لتوفير برامج تدريبية نوعية للشباب بالمحافظات كافة، لافتا إلى تنفيذ وتسويق برامج تدريبية مشتركة، والسعي لعقد المزيد من الشراكات النوعية لتطوير برامجها التدريبية.

وأكد أن المؤسسة لديها الخبرة في مجال تقديم خدمات التدريب المهني، وإعداد القوى العاملة المدربة والمؤهلة، حيث تنتشر معاهدها في مختلف مناطق المملكة، وتقدم أنماطا من البرامج التدريبية لجميع الفئات المستهدفة والمؤسسات الإنتاجية والخدمية في القطاعين العام والخاص، من خلال 28 معهدا، وأكثر من 120 برنامجا تدريبيا يجري تطبيقها.

يشار إلى أن المذكرة جاءت ثمرة تعاون مشترك بين المجلس والمؤسسة وجمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا، لتنفيذ مشروع تطوير وتمكين المرأة اقتصاديا الممول من الحكومة الكندية.

وتم خلال المشروع إعداد وتطوير أول منهاج تدريبي شامل لبرنامج حاضنة الأطفال على مستوى المملكة، وتخريج 362 فتاة وحصولهن على شهادة مزاولة مهنة، ودعم وإنشاء 18 حضانة منزلية للخريجات من برنامج حاضنة الأطفال.