قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، الاثنين، إنّ الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة قائم على 3 مسارات، حيث إنّ الهدف العسكري الرئيسي للعدوان على غزة “تهجير سكان قطاع غزة”.
وأضاف البرغوثي أن المسار الأول القصف والدمار والتنكيل ثم ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بداية العدوان على غزة من خلال تصريحات قائلا: “يجب على كل فلسطيني في غزة ترك منازلهم ويذهبون إلى مصر”، واستجابت مصر فورا وأعلنت رفضها لهذا المخطط.
وبين أن نتنياهو تحدث قبل يومين أيضا بعد 72 يوما من العدوان، قائلا: “إسرائيل ستفرض سيطرتها العسكرية والأمنية على كل قطاع غزة ولن يشاركها في ذلك أحد وستسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة،
وتابع، أن المسار الثاني، كان تهجير الفلسطينيين من شمال غزة والمدينة إلى الجنوب وفشل ذلك بسبب صمود سكان الشمال”، حيث توجد قرابة نصف مليون فلسطيني شمال قطاع غزة الآن ولم يستطع أحد تهجيرهم رغم القتل والدمار، كما أن الفلسطينيين الموجودين جنوب القطاع لا يريدون المغادرة.
وأشار إلى أن المسار الثالث احتلال قطاع غزة بالكامل ثم يبدأ بالتهجير التدريجي، موضحا أن الهدف النهائي المركزي تهجير الشعب الفلسطيني ليس فقط في غزة وإنما في كل مكان.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كل فكرته تقوم على طرد الآخرين والاستيلاء على أرضهم بالقوة.
وبين البرغوثي، أن الإدارة الأميركية كانت موافقة على عملية تهجير كامل لسكان قطاع غزة، قبل زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن للمنطقة بداية الحرب، حيث حاول إقناع الدول العربية في جولته الأولى للمنطقة عند بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
