اراء

مستشفى الكندي في عيده الرابع .. اضافة نوعية عززت السمعة الطبية الاردنية

محمود علي الدباس

اكثر من 60 علما ترفرف على سواري الصرح الطبي المميز “مستشفى الكندي” في وسط العاصمة الاردنية عمان في غضون اربعة اعوام من افتتاحه.

وهذا ما كان ليحدث الا في ظل وجود فكر وعمل وجهد استثنائي مخلص ، من قبل القائمين على المستشفى ممثلة بالشخصية الطبية المعروفة على مستوى العالم استشاري الجراحة العامة والجهاز الهضمي وجراحة السمنة بالمنظار رئيس هيئة المديرين الدكتور محمد خريس وثلة من ابرز القامات العلمية والطبية والادارية في مجلس هيئة المديرين.

الذي حول الحلم الى حقيقة ، وجعل من مستشفى الكندي مركزا عالميا لجراحة السمنة ، يشار اليه بالبنان ، يأتيه المرضى من شتى بقاع الارض ، للاستفادة من خبرات الدكتور خريس في هذا المجال ، وقدرته على تغيير حياة المرضى الذين يعانون من السمنة واعادتهم الى حياتهم الطبيعية وتمكينهم من ممارسة اعمالهم وانشطتهم بصورة مثالية وجسم سليم.

ولم يقف الامر عند هذه الحدود ، انما عزز المستشفى مكانته ، ليكون مستشفا عاما يحتضن كل الاختصاصات الطبية وجذب اليه ابرز الاسماء في عالم الطب بمختلف الاختصاصات ، بفضل التجهيزات الطبية وغرف العمليات العديدة والتي وصلت الى 12 غرفة عمليات توفر بيئة مثالية لاجراء مختلف العمليات الكبرى والصغرى وفق اعلى الممارسات الطبية في العالم.

والتزاما بالرسالة السامية للطب والتي يحرص عليها مستشفى الكندي ، فقد اصبح المستشفى منارة علمية من خلال اقامة الندوات والبرامج التدريبية وافساح المجال امام طلبة الطب للاطلاع على التقنيات والتجهيزات الطبية المتوفرة فيه لتعزيز المخزون المعرفي لديهم.

وبالتزامن مع العيد الرابع لتأسيس مستشفى الكندي كان لا بد ان تكلل هذه المناسبة بإنجاز يستحقه ، وتمثل ذلك بحصوله على شهادة الاعتماد من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية HCAC ، في ضوء التقييم النهائي للمستشفى ، بعد ان استوفى كافة متطلبات وشروط الرعاية الصحية.

وكان المستشفى قد حصل قبل ذلك على شهادة الثقة من مرضاه الذين خرجوا منه بصحة جيدة ،بعد تلقي العلاج اللازم.

وتواصلت الاشادات بعمل المستشفى من قبل المرضى العرب والاجانب الذين استفادوا من الاضافة النوعية لمستشفى الكندي وتوفر احدث الاجهزة الطبية التي تضاهي افضل المستشفيات حول العالم.

نهنئ اسرة مستشفى الكندي بهذه المناسبة ، ادارة واطقم طبية وتمريضية وفنية ، الذين يساهمون بعملهم الدؤوب في تحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في جعل الاردن مركزا للسياحة العلاجية ، وعكس الصورة المشرفة والمتقدمة والاداء الطبي الرفيع للاردن.

متيقنين ان القادم سيكون افضل في سياق مواكبة “مستشفى الكندي” التطور الطبي والتقني وتحقيق نقلات نوعية في الريادة الطبية على مستوى المملكة والاقليم والعالم.

مستشفى الكندي مؤسسة طبية بفكر خلاق ، استطاع الدكتور خريس بتواضعه وعلمه الجم ورؤيته المستقبلية الثاقبة ان ينجز ، ابعد من تحقيق نجاحه لان ذلك تحقق منذ زمن ، من خلال دعم تأسيس فريق طبي مساعد من الاطباء الشباب ، سيكون له بصماته في المستقبل القريب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى