رؤيا نيوز – شارك مئات المواطنين في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد، وذلك احتجاجا على نهج رفع الأسعار والمطالبة باسقاط قانون الدفاع.
وقال المشاركون إن نهج رفع الأسعار الذي تتبعه الحكومات المتعاقبة أنهك المواطنين في ظلّ حالة الفقر المدقع التي يعيشها الأردنيون.
كما طالبوا باسقاط قانون الدفاع ووقف العمل به، قائلين إن الحكومة تسيء استخدامه، وتكرّس استخدامه لقمع أصحاب الرأي المخالف لتوجهاتها من ناشطين سياسيين ونقابيين، وعلى رأس اولئك المتضررين المعلمون.
وطالب المشاركون بالافراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي، وعلى رأسهم الناشط كميل الزعبي.
وقال الناطق الاعلامي باسم حركة “تغيير” -إحدى الجهات الداعية للمسيرة- القاضي المتقاعد لؤي عبيدات إن حجم المشاركة في فعالية اليوم يشكّل رسالة واضحة إلى أصحاب القرار بأن الأردنيين لم يملّوا استمرار العمل بقانون الدفاع فقط، بل ملّوا أيضا من المشهد والوضع القائم بشكل عام.
وأكد أن الوقت قد آن لوجود حكومات منتخبة يمكن للشعب أن يُحاسبها، مشددا على أن استمرار الوضع القائم بات غير مقبول.
وشهدت المسيرة تواجدا أمنيا كثيفا لقوات الأمن والدرك، واغلاقا لحركة سير المركبات.
وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:
مطالبنا شرعية.. خبز وعدالة وحرية
يا اللي بترفع بالأسعار.. بده البلد تولّع نار
يا اللي واقف ع الرصيف.. بكرة بتشحد الرغيف
يا اللي بتتفرج علينا.. حط ايدك بايدينا
من السما حتى القاع.. يسقط قانون الدفاع
يسقط قانون الدفاع.. واللي سمسر واللي باع
