مشروع درب يوائم بين التعليم والتدريب

يسعى مشروع “درب” الذي ينفذه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، للعام الثالث عشر على التوالي، إلى استهداف طلبة الجامعات وحديثي التخرج لإكسابهم المهارات والخبرات، وتوفير فرص التدريب العملي اللازمة لدخول سوق العمل.

ويهدف المشروع الذي يشكل حلقة وصل بين التعليم والخبرة العملية إلى تعريف المشاركين ببيئة العمل وتعزيز ثقافة التدريب لديهم، وزيادة عدد الفرص المتاحة للتدريب العملي في مؤسسات القطاعين العام والخاص، خصوصاً في المحافظات التي تواجه محدودية في هذه الفرص، إضافة الى تعزيز ثقافة العمل التطوعي ورفع مستوى الثقة بالنفس لمواجهة التحديات.

ويركز المشروع على استهداف طلبة الجامعات الأردنية وحديثي التخرج، ضمن شروط محددة ويمكن للراغبين من الاستفادة من خدمات المشروع التي تقدم بشكل مجاني، زيارة موقع الصندوق وتعبئة البيانات اللازمة من خلال الرابط المخصص، حيث سيبقى التسجيل متاحا حتى 21 من أيار المقبل.

وتتضمن التدريبات التي سيلتحق بها الشباب المشاركين، مواضيع مختلفة حول اكتشاف الذات، كتابة السيرة الذاتية والتحضير للمقابلات، سلوكيات سوق العمل، التطوع وخدمة المجتمع، مقدمة في التدريب العملي، مهارات سوق العمل، العمل ضمن الفريق، حل المشكلات والتفكير الابداعي، أخلاقيات سوق العمل، تصميم المبادرات المجتمعية.

يشار أن مشروع “درب” الذي اطلق عام 2011 وينفذ بالشراكة مع مؤسسة لوياك، نظم حتى الآن12 دورة استفاد منها (12626) طالباً وطالبة، حصل (1022) منهم على فرص عمل دائمة بعد انتهاء فترة التدريب.