احداث اقتصاديةالاخبار الرئيسية

مصنعان لمستثمرين عرب يسدان فجوة المشروبات الغازية المقاطعة في الاردن

في ظهور مفاجئ لاصناف من المشروبات الغازية والعصائر في الاسواق الاردنية وحملات دعائية تروجية لانواع لم تكن معروفة في الاردن ، شكلت حملات المقاطعة للعلامات التجارية الاجنبية المصنعة في الاردن بيئة ملائمة لصعود مبيعاتها في الاردن بشكل لافت.

وبالرغم من ان اغلب العلامات التجارية المرتبطة بشركات عالمية تعتبر استثمارا اردنيا خالصا وتقوم على تشغيل اردنيين باعداد كبيرة وتشتري اغلب موادها الاولية من السوق الاردني ، الا ان الشحن العاطفي للمستهلك الاردني واعتبار ان مقاطعة العلامات الاجنبية نوع من التضامن مع غزة ، ادى الى تراجع انشطة تلك الشركات الاردنية بنسب متفاوتة.

وضمن هذه الظروف فقد قاد هذا الوضع الى ايجاد مناخ ملائم لاعتماد المواطن على بدائل لمنتجات تصنع في الاردن.

وفي مقدمة ذلك برزت المشروبات الغازية والعصائر المصنعة في الاردن والتي تحمل اسماء غير مرتبطة بعلامات اجنبية ، وتنتجها مصانع تعود لمستثمرين من جنسية عربية تتخذ من الاردن مقرا لها ، وكانت تعتمد على تصدير منتجاتها للخارج بشكل اساسي ، الا ان المستجدات التي افرزتها الحرب على غزة ، ادت الى توجيه الكميات المنتجة للسوق الاردني بشكل شبه كامل لتلبية الطلب كبديل لمثيلاتها من المنتجات التي تحمل علامات تجارية اجنبية في ضوء حملات المقاطعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى