خرجت مساء اليوم السبت مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة وقيساريا ومدن عدة في الداخل الفلسطيني المحتل منذ عام 1948، للمطالبة بعقد “صفقة تبادل أسرى” وإقالة حكومة بنيامين نتنياهو.
وكانت عائلات الأسرى “الإسرائيليين” في غزة دعت في وقت سابق اليوم للتظاهر، وأكدت أنه “لن تكون هناك صفقة تبادل دون وقف الحرب”.
وأشارت العائلات في بيان لها، أن “نظرية القضاء على حماس وتحرير الأسرى معا فشلت، وأن غالبية (الإسرائيليين) يدعمون وقف الحرب مقابل إعادة الأسرى”.
وكان أهالي أسرى الاحتلال قد قالوا أمس الجمعة، في بيان إن “العودة الحزينة لجثث الأسرى الثلاثة الذين عثر عليهم في غزة تشكل حسرة أخرى لعائلات 125 ما زالوا في القطاع”.
وأضاف البيان أن “استعادة الجثث الثلاث تذكير صامت بأن (إسرائيل) ملزمة بإرسال فريق للتفاوض على إعادة المحتجزين”.
ويقدر الاحتلال الإسرائيلي عدد أسراه المحتجزين في غزة بنحو 130، لكنه يرجح وفاة عدد منهم، في حين أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “عشرات الأسرى قتلوا جراء القصف، وأن الوقت ينفد بالنسبة للبقية”.
وكانت المفاوضات قد بلغت مرحلة متقدمة قبل أن تبدأ قوات الاحتلال هجوما على رفح بجنوب قطاع غزة في السادس من الشهر الحالي، وحينها تم التوصل إلى الخطوط العريضة لاتفاق تبادل كان يفترض أن يتم تنفيذه على 3 مراحل.
