عربيعربي ودولي

مع تفاقم الكارثة في القطاع.. غزة بحاجة لنهر مساعدات متدفق

مع كارثة إنسانية لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها تسبب بها العدوان الاسرائيلي الشرس تتزايد الحاجة في قطاع غزة الى نهر متدفق من المساعدات الإنسانية خاصة لمن اضطروا تحت التهديد والقصف الى النزوح من منازلهم ومدنهم والذي يتجاوز عددهم 1.7 مليون غزي.

ومع بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول الماضي، نشطت المنظمات الأهلية الفلسطينية مع منظمات الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني وغيرها من اجل تقديم خدماتها للسكان في قطاعات الرعاية الصحية والاجتماعية والدعم النفسي والإيواء والحماية متحدية مخاطر الموت قصفا بطائرات العدو لكن شح الإمكانيات والمخزون ونفاد الموارد موردا تلو مورد خاصة الغذاء والماء والوقود كان الخوف الأكبر من أي شيء آخر.

وتتحدث تقارير محلية ودولية عن مشاهد التدهور المتفاقم للأوضاع الإنسانية في القطاع على جميع المستويات الغذائية والصحية والبيئية والبنية التحتية على وقع الهدنة الإنسانية التي بدأت منذ 4 أيام وبدء دخول المساعدات من معبر رفح أقل ما توصف به بأنها أشبه بـ “القطارة” بعد 50 يوما من الحصار المطْبق لكل المنافذ.

مدير الإغاثة الطبية الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور عائد ياغي، يقول، إن طواقم جمعيته عملت جنبا الى جنب مع الطواقم الطبية في تقديم الرعاية الطبية لجرحى العدوان والمرضى ومتابعة علاجهم سواء في مراكز الإيواء أو في وتشير التقارير الى أن العشرات من طائرات المساعدات ومن مختلف الدول هبطت في مطار العريش، وكان الأردن من أوائل هذه الدول التي قدمت ونقلت هذه المساعدات من خلال شاحنات الى قطاع غزة عبر رفح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى