مفاجأة صادق الصباح: جزء خامس من “الهيبة” وفيلم سينمائي

رؤيا نيوز – فاجأ المنتج صادق الصباح صاحب شركة “صبّاح أخوان” المتابعين بالتحضير لجزء خامس من مسلسل “الهيبة ” الشهير الذي سينطلق عرض الجزء الرابع منه يعنوان “الهيبة – الرّد” من بطولة تيم حسن، منى واصف، عادل كرم، ديما قندلفت، عبده شاهين، روزينا اللاذقاني، أويس مخللاتي وسواهم من الممثلين مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل على مجموعة من القنوات العربية والمنصات الإلكترونية هي “شاهد “و “أم بي سي 4″، و”أم تي في” ، “Art “، “رؤيا”، السومرية.

ولم يكتف الصبّاح بهذه المفاجأة وحسب، بل أتبعها بأخرى تتعلّق بتصوير فيلم سينمائيّ عن “الهيبة”ليختتم به سلسلة الاجزاء الدرامية عبر الشاشة ،وسيبصر النور نهاية عام 2022 وفق أعلى المعايير والتقنيات المتطوّرة والحديثة .

كلام الصبّاح ورد في لقاء مع شاشة CNN عربية كشف فيه العديد من المفاجآت التي تتعلق بمسلسل “الهيبة” ومن بينها التحضيرات للجزء الخامس بعدما حصل تطوّر في آخر حلقات الجزء الرابع من العمل، وهنا وضعه المخرج سامر برقاوي بكل النقاط التي من الممكن البناء عليها لإنتاج الجزء الخامس.

وأكدّ المنتج” أنّ الجزء الخامس من مسلسل “الهيبة” والذي سيكون الأخير سيسلّط الضوء على كيفيّة وصول أشخاص مثل جبل شيخ الجبل إلى مراكز حساسة في الدولة”،حسب ما أفاد من دون إعطاء أيّ معلومات أخرى تتعلق بموعد التصوير والعرض.

وفي ما يتعلق بالصعوبات وبعرض الجزء الرابع من المسلسل خارج السباق الرمضاني خلافاً للمعتاد ،وعزا الأسباب إلى انتهاء تصوير العمل قبل ستة أشهر من شهر رمضان،وعندها سأل الصباح “لماذا علينا الانتظار؟”، مؤكدّاً في الوقت عينه أنّ “الهيبة ” بالتحديد “يخلق موسماً جديداً عند عرضه” ،وخلص إلى القول إنه “يجب على الجمهور أن يعتاد على عرض الأعمال الدرامية خارج شهر رمضان”.

ورأى “أنّ أبرز الصعوبات تكمن في التوقف النهائيّ عن تصوير مشاهد المسلسل بسبب التعبئة العامة التي فرضتها في حينه جائحة كورونا المستجدّة وتراجع الإصابات”،ولفت “إلى إرجاء آخر مرّده إلى انتظار صدور التصاريح من وزارة الدفاع لأنّ المسلسل يدرج معارك قتالية تستخدم فيها الأسلحة ولم يكن ليحصل الأمر من دون موافقات مسبقة”.

أما المفاجأة التي أطلقها أخيراً فهي النيّة بتحضير “فيلم سينمائيّ” في عام 2022 ” لإنهاء حالة “الهيبة” ،وهذا ما قررّه الصباح مع كلّ من النجم تيم حسن والمخرج سامر البرقاوي وفريق العمل الإنتاجي.