حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن مزيدا من الناس سيموتون في أعالي البحار في غياب استجابة إقليمية شاملة في إشارة إلى وفاة أو فقدان 340 شخصا من الروهينجا العام الماضي.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم المفوضية، شابيا مانتو إن هناك أزمة تضامن في منطقة “خليج البنغال وبحر أندامان” لا سيما وأن الدعوات التي وجهتها المفوضية إلى السلطات البحرية في المنطقة لإنقاذ وإنزال الأشخاص المنكوبين ذهبت أدراج الرياح مع بقاء العديد من القوارب عالقة في البحر لأسابيع”.
وفي هذا السياق، قالت المفوضية إن هناك حاجة لتوزيع المسؤولية الإنسانية بشكل أكثر عدالة بين دول المنطقة لضمان استجابات الحماية التي يمكن التنبؤ بها والمنصفة والمستدامة، مضيفة “إن المنطقة والمجتمع الدولي بحاجة إلى دعم الجهود المبذولة لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح في ميانمار، فيما يستمر اللاجئون برحلاتهم المحفوفة بالمخاطر ريثما يتم حل هذه المشكلات”.
