قالت المقررة الخاصة الأممية لحالة حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 فرانشيسكا البانيز إننا “نمر بالساعة الاشد ظلمة وعلى دول الغرب أن تتحمل مسؤولياتها”.
وأضافت البانيز في مؤتمر صحفي من عمّان للحديث عن تقريرها المقدم لمجلس حقوق الانسان حول تشريح الابادة الجماعية في غزة: أوجه نداء لكل دول العالم لمنع وقوع مزيد من الضحايا في غزة “.
وتابعت: “اسرائيل ارتكتب على الأقل 3 جرائم ابادة جماعية في غزة للان وكل سبل الحياة المتبقية هي هدف لاسرائيل لتدميرها ولاتزال مستمرة بجرائم الابادة”.
وأردفت: “اسرائيل تنكر الحقائق بوقاحة وهي تعمل على تفريغ الأدلة على جرائمها”.
واستكلمت حديثها: “المجتمع الفلسطيني يواجه إبادة جماعية والغرب يمارس ازدواجية المعايير بشأن ما يحصل في غزة”.
واعتبرت أن “إسرائيل قضت على سبل العيش في قطاع غزة بشكل ممنهج واستخدمت السكان دروعا بشرية”.
