دوليعربي ودولي

منافسة شرسة.. 9 جمهوريين في سباق الانتخابات الأميركية

أثار تزايد المرشحين لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2024 عن الحزب الجمهوري، العديد من التساؤلات بشأن من يستحوذ على ثقة الجمهوريين في مواجهة الرئيس الحالي جو بايدن، وتأثير ذلك على حظوظ الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعلن في وقت سابق ترشحه رسميا.

يأتي ذلك بعدما ترشح نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس رسميا إلى البيت الأبيض، وتبعه إلى ذلك حاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي، لينضما إلى عدد آخر في مسعاهم لنيل ثقة أعضاء الحزب بالانتخابات التمهيدية.

وفيما يقود ترامب معركة مبكرة من أجل الترشح، مع احتلال حاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي، يرى مؤيدو بنس مسارا لمحافظ موثوق به يتبنى العديد من سياسات الإدارة السابقة، لكن من دون اضطرابات.

وفي الوقت الذي بدأ به بنس حملته للرئاسة، الأربعاء، اعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن قرار نائب الرئيس السابق بالسعي للعودة إلى البيت الأبيض يمثل التحدي الأكبر لترامب، بعد أن “خدم بإخلاص لمدة 4 سنوات لكنه قاوم تحذيراته لإلغاء انتخابات 2020”.

إلا أن استطلاعات الرأي العام لسباق الحزب الجمهوري أظهرت بنس ومجموعة من المنافسين الآخرين في خانة واحدة، خلف ترامب الذي ما يزال متصدرا للنتائج، ثم حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، الذي يحتل المركز الثاني.

مرشحو الحزب الجمهوري

• دونالد ترامب

أعلن ترامب (76 عاما) إطلاق حملته الانتخابية في نوفمبر الماضي، لكنه ما زال يواجه بعض الانتقادات العنيفة حتى الآن من داخل الحزب الجمهوري بسبب دعمه لمرشحي اليمين المتطرف الذين لم يحالفهم التوفيق في انتخابات التجديد النصفي، إلا أنه المرشح الأوفر حظا من الحزب الجمهوري.

• رون ديسانتس

يوم 24 مايو الماضي، أعلن حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2024، وقال إنه يهدف إلى “قيادة عودة أميركا العظمى”.

ووقع دي سانتس (44 عاما)، الذي يحتل المرتبة الثانية بعد ترامب في معظم استطلاعات الرأي، على مشروعات قوانين تفرض قيودا جديدة على الإجهاض، إلى جانب التوقيع على قوانين تسهل حمل الأسلحة، وهو ما قد يساعده في الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الجمهوري، لكنه سيؤثر عليه على الأرجح بين الناخبين المستقلين والأكثر اعتدالا بوجه عام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى