مجتمع

منتدون: المرحلة المقبلة تحتاج إلى أحزاب برامجية ذات قدرة على الإقناع

أكد منتدون أن المرحلة المقبلة تتطلب من الأحزاب إثبات قدرتها على إقناع الناخب الأردني بأهمية العمل الحزبي المبني على أسس برامجية مستمدة من حاجات المجتمع، وهمومه، وأولياته، مع التركيز على الجانب الشبابي الذي يُعد محور عملية التحديث السياسي.

وأضافوا، خلال الندوة التي عقدها مساء اليوم السبت، حزب الميثاق الوطني بالتعاون مع مجلس قلقيلية تحت عنوان:” المرحلة المستقبلية للأحزاب” أن قانوني الأحزاب، والانتخاب الجديدين أتاحا مساحة واسعة نحو تعزيز المشاركة، وفرص انخراط الشباب، والمرأة في العمليتين السياسية، والحزبية.

وتحدث خلال الندوة، التي أدارتها مساعد رئيس مجلس النواب النائب ميادة شريم، “الأمين العام المساعد لشؤون النقابات في حزب الميثاق الوطني العين الدكتور إبراهيم الطراونة، وأمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة”، حيث أكدا على أن الثقافة الحزبية السائدة مازالت تحتاج إلى المزيد من التواصل بين الأحزاب، والفئات المجتمعية؛ لتغيير الصورة النمطية عن الأحزاب، وتقديمها كمؤسسات تُقدم حلولا للتحديات، والمشكلات الاقتصادية، وتسعى نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص.

وبينوا أن الرؤية الملكية لجلالة الملك عبد الله الثاني ركزت على أهمية بناء ثقافة حزبية، تضمن المشاركة العامة خاصة من الشباب، والمرأه في عملية صنع القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وأن يكون للأحزاب الدور البارز في عملية التغيير والتحديث التي تشهدها البلاد.

وقالوا إن على الأحزاب تحديد الأولويات المشتركة لدى المجتمع الأردني، وصياغة برامجها بما يتناسب مع هذه الأوليات، والتطلعات، لتنال ثقة الشارع الأردني الذي أصبح يرصد المشهد بشكل دقيق تمهيدًا لمشاركته الأولى في الانتخابات النيابية المقبلة التي سيكون جزء كبيرًا منها على أساس حزبي بعد أن خصصت التشريعات الجديدة 41 مقعدًا ضمن القوائم الانتخابية، تمهيدًا للوصول إلى حكومات برلمانية.

وأضافوا أن المشاركة في الانتخابات الماضية سواء البرلمانية، أو البلدية، أو مجالس الإدارة المحلية لم ترتق إلى المستوى المأمول، وأنه لابدّ من التشاركية بين مختلف المؤسسات، والمجتمع المدني على وجه التحديد في سبيل تحفيز الناخب على المشاركة في العملية الانتخابية، واختيار ممثليه في المجلس التشريعي المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى