مندوباً عن الملك .. الحنيطي يرعى حفل تخريج كلية الدفاع الوطني

مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، رعى رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، اليوم الإثنين، حفل تخريج دورة الدفاع الوطني 20، للحاصلين على ماجستير في الإدارة والدراسات الاستراتيجية، وبرنامج ماجستير استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب 6.

وشارك في البرنامجين ضباط من مختلف صنوف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، وموظفون من وزارات ومؤسسات مختلفة، إضافة إلى ضباط من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، وعُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والبحرين، واليمن، والسودان، وباكستان، والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا.

وقال آمر الكلية العميد الركن عزام الرواحنة “إن الكلية تفخر بأن تُقدم للوطن والقوات المسلحة والدول المُشاركة، كوكبة جديدة من القيادات الواعدة التي تلقت في رحابها تأهيلاً علمياً وفكرياً متقدماً ينسجم مع متطلبات العصر، ويضاهي مستويات التأهيل الاستراتيجي العالي في كبريات الجامعات والمعاهد والأكاديميات في العالم”.

وأشار إلى أن الكلية وتطبيقاً لرؤى جلالة الملك ورسالة القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي شهدت تقدماً كبيراً، في سياق مواكبة متطلبات العصر في التحديث والتطوير، وشرعت كلية الدفاع الوطني بتنفيذ خطة تطوير على 3 محاور متوازية، تشمل البنية التحتية والبنية الفنية والتقنية، والبنية الأكاديمية من خلال تطوير الهيكل التنظيمي والخطط الدراسية والمناهج والوسائل والأساليب وفق نهج ريادي عالمي يشمل كل ما يتعلق بالتخطيط الاستراتيجي وصناعة القرار في العالم الرقمي.

ودوّن رئيس هيئة الأركان المشتركة كلمة في سجل كبار الزوار، أعرب فيها عن اعتزازه بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه الدارسون في كلية الدفاع الوطني الملكية على الصعيدين العسكري والأكاديمي.

وحضر حفل التخريج، مدير الأمن العام، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ورئيس جامعة مؤتة، وعدد من المسؤولين المدنيين، وعدد من السفراء والملحقون العسكريون المعتمدون لدى الأردن من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، وعُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والبحرين، واليمن، والسودان، وباكستان، والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا.