مجتمع

مهتمون يدعون لتوثيق وصيانة المواقع الأثرية بالكرك

 دعا مهتمون بالشأن التراثي في محافظة الكرك إلى نشر الوعي بأهمية التراث بين أفراد المجتمع من خلال تفعيل البرامج الإعلامية والأنشطة والفعاليات التراثية.

واكد مدير المتحف التراثي التابع لبلدية الكرك الكبرى الدكتور راكز العرود، ضرورة توثيق التراث وصيانة المواقع التراثية والأثرية وإعادة تأهيل القرى التاريخية والتراثية والمحافظة على عناصرها العمرانية بالاعتماد على خطط مدروسة للاستفادة منها كنماذج وطنية أردنية.

ومن قرية وادي ابن حماد الواقعة شمالي محافظة الكرك، أكد العامل في المجال التراثي والسياحي هشام الجعافرة، ضرورة تطوير المسارات التراثية والسياحية وإيجاد تكامل وترابط بينها باعتبارها نماذج للتعريف بالوجهات التراثية والسياحية وما تمتلكه من مقومات جاذبة.

وأشار أحد مالكي البيوت القديمة في قرية بذان وبردى الستيني محمد العرود، إلى ضرورة الاهتمام بالبيوت القديمة وإعادة ترميمها باعتبارها معالم تراثية مهمة تساهم في المحافظة على التراث المأخوذ من إرث آبائنا وأجدادنا، داعيا الجهات المعنية إلى الاهتمام بالقرية القديمة في المنطقة.

ودعت الناشطة الشبابية المحامية لينا الأغوات، إلى ضرورة متابعة الجهات المعنية للمواقع التراثية والأثرية من العبث لا سيما أن هناك تشريعات وأنظمة حكومية تلزم المؤسسات والأفراد بالحفاظ عليها.
وأشار رئيس جمعية دار الكرك للتراث الدكتور محمد الحباشنة، إلى الدور المهم للتراث في بناء أنظمة اجتماعية متماسكة تساهم في تعزيز التكافل الاجتماعي، لافتا إلى أن الجمعية باشرت بمشروع تراثي يحتوي على بيت شعر مع توابعه ليكون واجهة تراثية لجميع أبناء المحافظة.

بدوره، قال مدير سياحة الكرك ساطع المساعدة إن الحفاظ على الهوية التراثية مسؤولية مشتركة من جميع الجهات المعنية، وعلى الجميع التعاون والعمل بتشاركية حقيقية لحماية المنتج السياحي والتراثي لدوره الكبير في الحفاظ على الهوية الوطنية، مؤكداً جاهزية المديرية لاستقبال أية أفكار ومشاريع سياحية ليتم دراستها حسب الخطط السياحية المدرجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى