دوليعربي ودولي

مهندسة ترحيل اللاجئين.. وزيرة الداخلية البريطانية تحرج حكومة سوناك وتضعها أمام “الفرصة الأخيرة”

يواصل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك جهوده لإبعاد الحرائق السياسية عن حكومته، وآخرها الجدل المثار حول وزيرة الداخلية سويلا برافرمان التي طلبت من موظفين كبار في وزارة الداخلية الحصول على معاملة تفضيلية، بعد أن تجاوزت السرعة القانونية للقيادة.

وحاول رئيس الوزراء أن يحتوي هذه الأزمة، بعد أن أعلن أنه بالتشاور مع مستشاره الخاص لاحترام قواعد العمل الحكومي، قرر ألا يفتح أي تحقيق مع وزيرته في الداخلية وأن هذه القضية لا تستحق أي إجراءات من طرفه.

لكن صحيفة “إندبندنت” كشفت -عبر معلومات حصرية- عن شبهة تضارب مصالح تورطت فيها وزيرة الداخلية التي تعدّ العقل المدبر لمخطط ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، وهو ما سيزيد الضغط على الوزيرة ويضع رئيس الوزراء في حرج أكبر، خصوصا أن هذا الخطأ ليس الأول للوزيرة.

وكشفت الصحيفة أن وزيرة الداخلية سبق لها أن عملت مديرة لمؤسسة العدالة الأفريقية الخيرية التي تركز على تدريب المحامين في رواندا، وذلك لمدة 5 سنوات. وحسب الصحيفة، فإن برافرمان لم تصرح بالأمر خلال تعيينها وزيرة للداخلية، وهو ما يعني وجود شبهة تضارب مصالح.

ولم يصدر أي توضيح من وزيرة الداخلية ولا من رئاسة الوزراء لهذه المعطيات الجديدة، إلا أن هذا الملف سيضاف إلى قائمة الملفات المثار حولها شبهات خرق للقانون.

وسبق للوزيرة أن قدمت استقالتها من منصب وزيرة الداخلية في عهد حكومة ليز تراس، بعد أن قامت بتسريب وثائق أمنية سرية حول خطة ترحيل اللاجئين إلى نواب برلمانيين من حزب المحافظين، وذلك من بريدها الشخصي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى