يضع الاردنيون ثقتهم الكاملة في المؤسسة العامة للغذاء والدواء من خلال حرصها على صحة وغذاء المواطن الاردني ، والتأكد من عدم وصول اي منتج مخالف للمواصفات المعتمدة والتي تحافظ على سلامة الدواء والغذاء اللذين يتم تداولهم في الاسواق.
ويتجاوز ذلك الى مراقبة الصناعات الدوائية والغذائية من انطباق الشروط المرجعية لسلامة كل ما ينتج في مصانعنا.
وبوجود شخصية بوزن الدكتور نزار مهيدات على قمة الهرم الاداري في المؤسسة ، نستطيع ان نقول وندعي اننا في ايدي امينة.
فهذا الرجل الذي يصفه الكثيرون بأنه متحفظ لابعد الحدود في موضوع سلامة الدواء والغذاء ، ولا يتهاون في اي قضية متعلقة بهذا الملف.
الا ان ذلك لا يمنعه من ان يكون بنفس الوقت حريص كل الحرص على تذليل كل التحديات امام القطاعات الصناعية سواء الدوائية او الغذائية وتمكينها من اداء عملها وتقديم كل التسهيلات لنمو اعمالها وتوسعها من خلال متابعته الشخصية لكل المسائل المتعلقة بالصناعيين والمستوردين وشركات الصناعات الدوائية.
وهو بذلك يترجم على ارض الواقع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني حول المسؤول الذي لا يرتجف قلمه ولا لسانه ، وقيامه بمسؤوليات موقعه الوظيفي الحساس ، دون افراط او تفريط.
لذلك نلمس مدى الرضا عن اداء المؤسسة العامة للغذاء والدواء من قبل كل المتعاملين معها ، وتفهم بعض الاجراءات الاحترازية التي تقوم بها ، وهدفها في النهاية ، الحفاظ على سمعة الصناعات الدوائية والغذائية ، وتعظيم انجازاتها من خلال التأكد من الالتزام بالممارسات الفضلى في عمليات الانتاج الصناعي والدوائي.
وهو بذلك يوفر بيئة ملائمة للاستثمار وجاذبة للمستثمرين من خلال شفافية الاداء للمؤسسة العامة للغذاء والدواء في التعامل مع كافة المهام الموكولة اليها ، والامكانيات الفنية والكوادر البشرية المؤهلة.
