احداث اقتصاديةاقتصاد

مهيدات يطلق أسبوعا توعويا لتفقد الاشتراطات الصحية في مستودعات الغذاء قبل المخالفة

أطلق مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات أسبوعا توعويا للكشف على مستودعات المواد الغذائية في كافة محافظات المملكة

وتفقد مدى تطبيق الاشتراطات والظروف الصحية والتوعية
بخصوص هذه الاشتراطات قبل المخالفة من خلال تنفيذ مسح ميداني شامل.

وأكد مهيدات خلال لقاء اليوم الثلاثاء مع تجار ومستوردي المواد الغذائية، في مقر غرفة تجارة إربد، وبحضور رئيس الغرفة السيد محمد الشوحة على أن المؤسسة والتجار شركاء في تأمين المواطن بغذاء آمن وسليم ومطابق للمواصفات والمعايير، مشيرا إلى أن الرقابة في شهر رمضان ستكون متواصلة على مدار الأربع وعشرين ساعة وأن هناك توجيهات حكومية بتوفير المواد الغذائية والأساسية بأسعار مناسبة وتكثيف الرقابة لا سيما قبيل حلول شهر رمضان المبارك.

وأشار مهيدات في معرض نقاشه لملاحظات ومقترحات التجار إلى أن المؤسسة بصدد تفعيل التفتيش الإلكتروني لتعزيز شفافية إجراءات التفتيش، لافتا إلى أن الدور المنوط بمفتشي المؤسسة هو تطبيق القانون وتقييم وتقدير السلبيات وموائمة المخالفة مع السلبيات والتدرج في المخالفة بمنتهى الشفافية والموضوعية وهو دور بعيد عن الشخصنة أو إلحاق الضرر ولا أحد فوق القانون .

وشدد مهيدات على أن الهدف من إغلاق المنشآت الغذائية ليس التضييق على أصحاب المنشآت في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، بل أنه إجراء رقابي تلجأ المؤسسة لاتخاذه في حال رصد سلبيات حادة ترتبط بضبط أغذية متدنية الجودة وغير صالحة للاستهلاك البشري، لافتا إلى أن المؤسسة تنظر لذلك من منظور أوسع يشمل الرقابة والتتبع وحماية صحة المواطن ودعم الاقتصاد الوطني والسياحة.

وثمن مهيدات دور تجار المواد الغذائية في توفير المواد الغذائية اللازمة على مدار العام ولشهر رمضان وبأسعار مناسبة ومدى التزامهم بتوفير مواد غذائية ذات جودة عالية والرقابة الذاتية لديهم، مؤكدا على التزام المؤسسة بتبسيط وتسهيل الإجراءات أمام التجار مع ضمان جودة وسلامة المواد الغذائية وصلاحيتها وحسب القواعد الفنية الأردنية والمرجعيات العالمية المعتمدة، وتسريع إصدار نتائج الفحوصات المخبرية اللازمة للمواد الغذائية والتمور وبما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي ويعزز الصادرات الوطنية تنفيذا لرؤية التحديث الاقتصادي التي جاءت بتوجيهات ملكية سامية.

وأعلن مهيدات خلال اللقاء عن تشكيل لجنة اعتراضات لتعزيز شفافية التفتيش ومنح مهلة للمنشأة قبل التحويل إلى المدعي العام، مشددا على ضرورة عقد لقاء مماثل بعد شهر رمضان لمتابعة القرارات والتوصيات وضرورة الاستمرار بتنفيذ البرامج التوعوية لتثقيف القائمين على المنشآت الغذائية بأفضل الممارسات وأنظمة الحفاظ على صحة وسلامة وجودة الغذاء خلال جميع مراحل تداوله وتفعيل الرقابة الذاتية في المنشآت.

ولفت مهيدات إلى نهج عمل المؤسسة في التواصل المستمر وعقد لقاءات مع القطاعات الغذائية في مختلف المحافظات للوقوف على التحديات التي تواجهها وتعزيز التشاركية مع القطاع الخاص تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.

بدوره ثمن رئيس غرفة تجارة محافظة إربد السيد محمد الشوحة حل القضايا على الطاولة مباشرة دون أي تأجيل مشيدا بالشراكة الاستراتيجية والمهمة بين المؤسسة والغرفة التجارية والتي تصب في النهاية في المصلحة العامة من خلال توفير المواد التموينية والغذائية في الاسواق دون أي اشكالات ومعيقات .

وأشار إلى أن توحيد الرقابة واناطتها بالمؤسسة سهل على التجار وساهم في التخفيف من الإجراءات السابقة لا سيما أن الرقابة على المنشات الغذائية والتجارية كانت مناطقة بثمانية جهات حكومية وكل جهة لها رأيها وتعليماتها وقانونها، مؤكدا على أن حصر الرقابة بالمؤسسة كمرجعية واحدة حقق نقلة نوعية في القطاع التجاري.

وتطرق الشوحة إلى حملات التفتيش التي تنفذها المؤسسة على المنشآت برفقة الأجهزة الأمنية بحيث تكون الإجراءات بسلاسة دون أي إرباكات أو تأثير على سمعة هذه المنشآت، مؤكدا على أن التعاون المستمر بين الغرفة والمؤسسة هو تأكيد على التشاركية في العمل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى