عربيعربي ودولي

مواجهات بين أمن السلطة الفلسطينية ونشطاء على خلفية اعتقال أسير محرر

تتواصل لليوم الثاني على التوالي اشتباكات مسلحة بين نشطاء فلسطينيين من “مجموعة الرد السريع” (تابعة لكتائب شهداء الأقصى)، والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.
وجاءت تلك الاشتباكات على خلفية اعتقال السلطة الفلسطينية، أمس السبت، للأسير المحرر هيثم كعبي، من سكان مخيم “بلاطة” في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، والذي أفرج عنه قبل أشهر معدودة بعد اعتقال دام 20 سنة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وسمع طيلة الساعات الماضية أصوات طلقات نارية في أرجاء المخيم، فيما أحرق شبان الإطارات، وأغلقوا طريقا رئيسيا يربط بين المخيم ومدينة نابلس، ورشقوا قوات الأمن التابعة للسلطة بالحجارة، في الوقت الذي أطلقت عناصر أمنية الرصاص المطاطي وقنابل الغاز تجاه المحتجين.
وهاجم نشطاء في “مجموعة الرد السريع”، الأجهزة الأمنية في السلطة سبب اعتقالها للمحرر الكعبي، وحمّلت في بيان لها تلقته “قدس برس”، اليوم الأحد، مدير جهاز المخابرات العامة في مدينة نابلس المسؤولية عن ذلك الاعتقال.
وقالت إننا “كلنا خجل وحزن مما يصيبنا… ألمنا عظيم وجروحنا تنزف ولم تجف دماء إخواننا بعد، ولم نكمل ثأرنا وثأركم، نحن نعتصر من شدة الألم، هل أصبحنا غرباء في وطننا؟ هل أصبحنا هدفاً للمؤامرات جميعها إلى متى؟” بحسب تساؤل البيان.
وطالب البيان “الأخوة في السلطة الفلسطينية الإفراج الفوري عن الأسير المحرر هيثم الكعبي، الذي أمضى 20 عاماً في سجون الاحتلال، ونحذر ولأول مرة، ونسأل الله أن تكون الأخيرة من تفاقم الأمور، وقبل أن نصبح في مأزق لا نتمناه ولا نريده وحتى لا نساعد الاحتلال على ما يريد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى