أعلنت الفنانة ميرهان حسين اعتزالها الفني بسبب شعورها بعدم الاهتمام والتقدير، وذلك من خلال خاصية “ستوري” عبر حسابها الخاص بـ”إنستغرام” حيث أعلنت عن الإعتزال والإبتعاد عن مواقع التواصل الإجتماعي.
ومن خلال رسالتها التي وجهتها لجمهورها ومتابعيها عبرت الفنانة ميرهان حسين عن شعورها بالحزن لعدم تقدير موهبتها قائلة: “لا عايزة تقدير لا في شغل ولا في حياة ولا أصحاب ولا حبايب ولا معارف ولا حاجة تستاهل ولا حد يستاهل، اللي بيحبوني شكرا وكتر خيركم واللي ما بيحبونيش شيلوني من حساباتكم لحد ما أقدر أواجه الحياة الظالمة دي تاني .. سلام”.
وأضافت الفنانة ميرهان حسين: “تعبت وأشعر بعدم التقدير لشخصي ولموهبتي ولم اعتد البقاء في مكان ومع أشخاص لا تقدرني … تعبت لذلك اعتزل”، كما تحدثت عن الأدوار التي جسدتها في بعض الأعمال الفنية ووصفتها أنها لا تشبهها ولا تشبه موهبتها ولا تستغل أدواتها كفنانة محترفة وحاصلة على العديد من ورش التمثيل، قائلة: “تعبت ولم أعد أسعد بجملة أنتي مظلومة، لن أعرض موهبتي على من لا يراها ولا يقدرها ولا يحتاجها، وسط مصالح وشللية وموضة ومين متجوز مين ومين مصاحب مين … مش مين شاطر وموهوب”.
وعلى جانب آخر كانت أعلنت الفنانة ميرهان حسين في ديسمبر الماضي بعد تصدرها مواقع التواصل الإجتماعي بعد عرض حلقتها ببرنامج صاحبة السعادة مع الفنانة إسعاد يونس بأنها تفكر في اعتزال الفن لشعورها بعدم التقدير في الوسط الفني، وأعربت عن استيائها من احتضان مصر لغير الموهوبين من الجنسيات الأخرى على حساب الموهوبين من مواطنيها.
وحينها كتبت ميرهان حسين عبر حسابها بموقع إنستغرام: أنا أول مرة أقولها أنا فعلاً فكرت كتير جداً أعتزل العمل في الفن لأني كنت شايفة اني مش متقدرة واتظلمت كتير في هذا الوسط الذي لا يمنح النجومية حسب الموهبة لأ للأسف بيخضع كتير للعلاقات الشخصية وبيفرض ناس لا تستحق و يعطي فرصاً كبيرة لناس تكاد تكون معدومة الموهبة.
يًذكر أن الفنانة ميرهان حسين كانت أخر الأعمال الفنية التي شاركت بها هي مسلسل “أنا وهي” من بطولة أشرف عبد الباقي، أحمد حاتم وهنا الزاهد وتم عرضه العام الماضي.
وكانت بداياتها الفنية عام 2009 حينما قدمت أول أعمالها الفنية حيث شاركت في فيلم “عمر وسلمى” الجزء الثاني أمام تامر حسني ومي عز الدين وعلى مدار مشوارها الفني الممتد لـ13 عاماً شاركت في عدد من المسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية حيث قدمت ما يقارب الـ50 عملًا فنيًا.
