كشفت الفنانة مي عمر عن شعورها بالتردد قبل الموافقة على تجسيد شخصية السيدة الشريرة “بثينة” ضمن أحداث مسلسل “علاقة مشروعة” الذي عرض ضمن المسلسلات المصرية للنصف الأول من موسم دراما رمضان 2023، وقالت إنها بعد نجاح الشخصية، صارت تحب أدوار الشر.
وقالت مي عمر خلال لقاء لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر قناة “ONE”،إنها كان لديها تردد في تجسيد شخصية “بثينة”، في مسلسل علاقة مشروعة، ولكن بطل العمل ياسر جلال كان يشجعها على تقديم دور مختلف عن أدوارها السابقة.
وتابعت: أنا أول ما شوفت الدور قولت لياسر جلال الناس هتكرهني.. ومش حباها.. وشخصية الست اللي بتخطف الراجل من مراته بكرهها جدًا.
وأكدت أنها حاولت تقمص الشخصية، وأصبحت تبرر لها أخطائها، متابعة: “لما بدأت أمثلها بقيت بحاول أبرر كل الغلط اللي بتعمله لأنها بتعمله بدافع الحب”.
وأكدت أنها ترفض في الواقع أن تكون في دور “بثينة”، وأنها لا تقبل أن تكون زوجة ثانية.
وتابعت: “الزوجة التانية بتظلم نفسها وبتقبل حاجات مش مفروض تقبلها.. وبتكون عايزة تاخد حقوقها كاملة”.
وأوضحت أنها عقب تجسيد الدور أصبح لديها حبا لأدوار الشر، قائلة: “أنا حبيت أدوار الشر”.
وأكد ياسر جلال إنه كان حريص لتقديم رسالة فنية من خلال أعماله التي يقدمها، وأضاف: “أنا بحاول أخوض عمل يشبهني ويشبعني كفنان، الشخصيات المثالية الناس زهقت منها، ومفيش إنسان مش بيخطأ.. والدراما مبنية على الخطأ والخطيئة وفي نهاية العمل الدرامي يتطهر البطل من الخطيئة”.
وأكد أنه عانى في بداية مسلسل علاقة مشروعة من التشكيك في نجاح المسلسل، متابعا “الناس قالولي هيأذيك”.
وتابع: “كان في ناس كتير بتشكك في نجاح العمل..وكان في ناس مكنتش متحمسة للخطوة وشايفينها مش مناسبة ليا.. ولكن أنا كان عندي إيمان كتير بنجاحه”.
وكشف عن مناقشة المسلسل لقضايا إجتماعية تصيب العلاقات الزوجية، متابعا “المسلسل بيناقش الفتور في الزواج.. وضعف الرجل.. ولكن لازم الرجل يقاوم ضعفه.. وميبقاش أناني، وأهم شيء زوجته وأولاده”.
من جانبها، قالت الفنانة ميمي جمال، إن السبب وراء نجاح العمل هو تفاهم وتميز طاقم العمل لتقديم المسلسل بالشكل المطلوب.
وأكدت أن مسلسل “علاقة مشروعة”، هو التعامل الثاني مع المخرج خالد مرعي لافتًا إلى أن التجربة الأولي في فيلم “لف ودوران”.
ودافعت الفنانة ميمي جمال عن شخصية “بثينة”، في مسلسل علاقة مشروعة، قائلة، ” مي في المسلسل كانت بتحب ياسر وعرضت عليه الجواز ورفض فأتجوزت صحبته علشان تغظيه علشان كرامتها.. وكل حاجة بتعملها كانت ليها مبرر وبدافع الحب “.
