أكدت الناشطة الاجتماعية الكويتية عروب الرفاعي على “مدى أهمية مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي نصرة لفلسطين وأهل غزة المحاصرين”.
وقالت الرفاعي خلال حلقة نقاشية بعنوان “دافع وقاطع”، نشرتها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، اليوم الثلاثاء، إن “هذه الشركات العالمية الضخمة التي نطالب اليوم بمقاطعتها عابرة للقارات وهي أقوى من الحكومات مثل الأخطبوط ممتدة في كل العالم وهي دول قائمة بذاتها”.
وأشارت إلى أن “المقاطعة هي اللغة التي توصل رسالة إلى هذه الشركات أنها أخطأت في تصرفها”.
ودعت إلى “مقاطعة نوعين من الشركات الأولى التي أعلنت دعمها للاحتلال أو مصانعها في الأراضي المحتلة، والشركات الأخرى الغربية التي نطالب بمقاطعتها لعدة أهداف أهمها دعم المنتج الوطني والعربي والإسلامي”.
ومنذ الـ7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أطلق ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي دعوات وحملات لمقاطعة بعض العلامات التجارية العالمية، بسبب دعمها أو دعم وكلائها لجيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.
ولليوم الواحد والثمانين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. وأدى العدوان لدمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 20 ألفا و674 شهيدا، إلى جانب 54536 إصابة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
