دعا رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو إلى وضع كل شيء جانبا للتركيز على الفوز في الحرب ضد “حماس”، وذلك بعد يوم من تحذير عضو مجلس الوزراء بيني غانتس رئيس الوزراء من الاختيار بين الوحدة أو ممارسة السياسة.
وفي بيان بالفيديو، دعا نتنياهو إلى مواصلة الهجوم العسكري في غزة حتى تحقيق جميع أهدافه، والتي وصفها بأنها “تدمير حماس”، وإعادة الأسرى وضمان أن القطاع “لن يشكل تهديدا لإسرائيل مرة أخرى”.
وقال نتنياهو: “نحن لا نمنح “حماس” الحصانة في أي مكان، ونحن نقاتل من أجل إعادة الأمن إلى الجنوب والشمال على حد سواء، وللقيام بذلك، يجب أن نضع كل شيء جانبًا ونستمر معًا حتى نحقق النصر الكامل”.
وفي وقت سابق، كتب نتنياهو مقالا في صحيفة “جيروزاليم بوست” قال فيه إن “السلام يعتمد على الركائز الثلاث: التدمير، ونزع السلاح، ونزع التطرف”.
وتابع نتنياهو قائلا: “سيتحقق النصر الكامل عندما يتم تدمير “حماس”، وإطلاق سراح الأسرى، وتجريد غزة من السلاح، ويبدأ المجتمع الفلسطيني في عملية اجتثاث التطرف. هذه هي الشروط الأساسية لتحقيق سلام محتمل بين إسرائيل وجيرانها الفلسطينيين في غزة وخارجها”.
ولفت نتنياهو “لابد من تدمير “حماس”، الوكيل الرئيسي لإيران. وتدعم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والعديد من الدول الأخرى نية إسرائيل في القضاء على الجماعة الإرهابية. ولتحقيق هذه الغاية فلابد من تفكيك قدرات الحركة العسكرية، ولابد من إنهاء حكمها السياسي على غزة، ولابد من إطلاق سراح الأسرى”.
