احداث اقتصاديةاقتصادالاخبار الرئيسية

نسبة إشغال قاعات الأفراح في المملكة تتراجع الى 10%

تراجعت نسب اشغال قاعات الأفراح إلى 10% نتيجة انقضاء موسم الذروة، بحسب ما أكد نقيب قاعات وصالات الأفراح ومكاتب تنظيم الحفلات “قيد التأسيس” مأمون المناصير.

وبين المناصير،أن نسبة الإشغال المتراجعة حاليا هي الحد الأدنى المعتاد خارج موسم الذروة والتي تزامنت مع بدء العام الدراسي وانتهاء مواسم العطلات.

ولفت إلى أن النشاط التجاري على قاعات الأفراح متذبذب بعد حركة نشطة شهدتها قاعات الأفراح منذ بداية تموز وطيلة الأسابيع الماضية وصلت نسب الإشغال خلالها70 بالمئة.

ورجح المناصير استمرار تذبذب الإقبال على قاعات الأفراح خلال فترة الخريف.

وتوقع ارتفاع الحجوزات خلال شهر تشرين الثاني لنحو ١٥ بالمئة تزامنا مع دخول الأجواء الباردة بخاصة في المزارع المفتوحة وتوجه الراغبين في اقامة حفلاتهم داخل قاعات تمتلك القدرة على توفير أجواء دافئة.

وشدد على أن حالة من الانتعاش والحراك شهدتها قاعات الأفراح خلال الفترة الذهبية للقطاع لشهري تموز وآب واللذين يشهدان عودة المغتربين, إلى جانب عطلة المدارس واحتفالات خريجي الجامعات والثانوية العامة.

وأرجع المناصير نشاط الحركة في القطاع خلال موسم الذروة نتيجة التخفيضات والعروض التي أسهمت بجذب المواطنين الراغبين بالاحتفال بتخرجهم الجامعي أو الثانوية العامة بالاضافة لحفلات الزفاف.

ولا ينكر المناصير أن نسبة الأشغال التي بلغت 70 بالمئة كانت جلها لاحتفالات التخرج من قبل الطلبة الجامعيين والثانوية العامة.

وتراوح متوسط الأسعار، وفق المناصير، لـ 100 شخص ما بين 300 إلى 350 دينارا شامل الضيافة وهو ما دفع الزبائن لاقامة احتفالاتهم داخل قاعات الأفراح بدلا من منازلهم.

وأرجع المناصير نشاط الحركة في القطاع نتيجة المناسبات الاجتماعية التي تتخلل موسم الصيف من حفلات تخرج وخطوبة وزفاف؛ حيث اعتادت أعداد كبيرة من المواطنين اختيار فصل الصيف لإحياء حفلاتهم.

وأوضح المناصير أن عودة المغتربين تساهم في زيادة الاقبال على قاعات الأفراح خلال فصل الصيف لحضور حفلات الزفاف والاحتفالات العائلية ما يعزز نشاط هذه الصناعة ويعطي دفعة إيجابية لمقدمي الخدمات والمنشآت ذات الصلة.

واشارالمناصير الى حجم الخسائر والتحديات التي عانى منها القطاع خلال جائحة كورونا مع الاجراءات الصحية التي رافقتها والتي تكبد القطاع خلالها مئات الملايين وعزوف المواطنين عن قاعات الافراح والتوجه للمزارع.

ورغم المغالاة في أسعار الحفلات داخل المزارع، بين المناصير انها تستحوذ على حصة كبيرة من عمل قاعات الأفراح تتراوح ما بين 40 إلى 50 بالمئة. وتجاوز حجم خسائر قطاع الصالات خلال فترة الإغلاق، بحسب المناصير، 200 مليون دينار، فيما بلغ عدد الصالات التي أغلقت بسبب تدهور أوضاعها المالية، 25 صالة على مستوى المملكة.

وتتوافر في الأردن 1100 قاعة أفراح بمختلف تصنيفاتها ما بين الشعبية والخمسة نجوم.- الرأي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى