الاخبار الرئيسيةمنوعات

نوبل الفيزياء لـ3 علماء أوروبيين عن بحوثهم لاستكشاف الإلكترونات

فاز الفرنسي بيار أغوستيني والمجري النمساوي فيرينس كراوس والفرنسية السويدية آن لويلييه -اليوم الثلاثاء- بجائزة نوبل للفيزياء، لأبحاثهم المتعلقة بأدوات لاستكشاف الإلكترونات داخل الذرات والجزيئات.

وقالت لجنة التحكيم إن الباحثين الثلاثة مُنحوا الجائزة تقديرا “لطرقهم التجريبية التي تولّد ومضات ضوئية بأتوثانية (جزء من مليار المليار من الثانية) لدراسة ديناميكيات الإلكترون في المادة”.

وأوضح أعضاء اللجنة أن “الأتوثانية قصيرة جدا لدرجة أن ثمة عددا منها في كل ثانية يوازي عدد الثواني التي مرت منذ نشأة الكون”.

وأشارت اللجنة إلى أن الباحثين الثلاثة “أثبتوا طريقة لإنشاء ومضات قصيرة للغاية من الضوء يمكن استخدامها لقياس العمليات السريعة التي تتحرك فيها الإلكترونات أو تُغير الطاقة”.

واعتبرت أن “إسهامات الفائزين مكّنت من التحقيق في عمليات كانت سريعة للغاية، وكان من المستحيل متابعتها في السابق”.

الفائزون بالجائزة

وأغوستيني أستاذ بجامعة ولاية أوهايو في الولايات المتحدة، في حين يشغل كراوس منصب مدير في معهد ماكس بلانك في ألمانيا، أما لويلييه -وهي خامس امرأة تفوز بجائزة نوبل للفيزياء منذ عام 1901- فتعمل أستاذة في جامعة لوند في السويد.

وقالت لويلييه للصحفيين إنها كانت تعطي حصة تدريس جامعية عندما تلقت مكالمة هاتفية من الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، وكان “من الصعب” عليها إنهاء الحصة.

وأضافت “أنا متأثرة للغاية (…) ليس هناك الكثير من النساء اللواتي يحصلن على هذه الجائزة، لذا فهي مميزة للغاية”.

وسيتقاسم الثلاثي مكافأة مالية تبلغ 11 مليون كرونة سويدية (نحو مليون دولار)، وسيتسلمون الجائزة من الملك كارل السادس عشر غوستاف في حفل يقام في ستوكهولم في العاشر من ديسمبر/كانون الأول المقبل، وهو يوم ذكرى وفاة العالم ألفريد نوبل الذي أنشأ الجوائز من خلال وصيته الأخيرة أواخر القرن 19.

جوائز نوبل العلمية

وفي العام الماضي، فاز آلان أسبيه من فرنسا، وجون كلاوسر من الولايات المتحدة، وأنتون زيلينغر من النمسا بجائزة نوبل للفيزياء، لأبحاثهم في مجال التشابك الكمي، وهو مفهوم رفضه ألبرت أينشتاين في الماضي وشكك في جدواه العلمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى