رؤيا نيوز- تدرك النجمة اللبنانية، نيكول سابا، قيمة الجمهور لأنه نقطة إلهام الفنان، ومصدر نجاحه.
ودخلت نيكول سابا عالم التمثيل بالصدفة، ولكنها رغم ذلك تعد أسعد بنات جيلها حظا، بسبب جمالها المختلف، وقدرتها على الجمع بين التمثيل والغناء، الأمر الذي ساعدها على الاستمرار في عالم النجومية والأضواء.
وبمناسبة ذكرى ميلاد نيكول سابا التي تحل، الأحد 26 يونيو 2022، تستعرض “العين الإخبارية” محطات مهمة في مسيرتها الفنية.
البداية ولدت نيكول سابا في الحدث، بالعاصمة اللبنانية بيروت عام 1974، لم تخطط للعمل في مجال الفن، ولكن لعبت الصدفة دورا رئيسيا في رسم حياتها.
بدأت نيكول سابا مشوار الشهرة بالعمل عارضة أزياء في العاصمة المصرية القاهرة، وخلال 10 سنوات أصبحت هي وشقيقتها “نادين” التي عملت معها في نفس المجال مشهورتان وتتصدر صورهما مجلات الموضة والفن.
وفي عام 1997، جذبت نيكول سابا الأنظار بظهورها كموديل في كليب غنائي يحمل اسم “عيني” للنجمين هشام عباس وحميد الشاعري.
بمرور الوقت، شعرت نيكول بأنها تمتلك موهبة الغناء وتستطيع الوقوف على المسرح، وجاءتها الفرصة على طبق من ذهب عندما اختارها غسان الرحباني لتكون عضوة في فرقة “الفور كاتس” عام 1998.
وتألقت نيكول سابا مع هذه الفرقة، في عدد كبير من الحفلات الغنائية، كما شاركت معها في ألبومين هما “تيك تيك، ليل نهار” ثم قررت بعد ذلك العمل بشكل مستقل وأصدرت أول ألبوم منفرد عام 2004.
نيكول سابا وعادل إمام اختار الزعيم عادل إمام الفنانة اللبنانية نيكول سابا، للعمل معه في فيلم “التجربة الدنماركية” إنتاج 2003، وحدث ذلك بالصدفة عندما وجد صورتها منشورة على غلاف إحدى المجلات، ولفت جمالها نظر الزعيم، وتحمس لها، لاسيما وأن الفيلم كان يحتاج فتاة أجنبية جميلة.
بالفعل خاضت نيكول سابا التجربة، وحقق الفيلم نجاحا لافتا، الأمر الذي شجعها على احتراف التمثيل في السينما والتليفزيون.
توالت أعمال نيكول سابا الناجحة، وقدمت حتى الآن ما يقرب من 10 أفلام منها “حياتي مبهدلة، قصة الحي الشعبي، بابا، السفاح، ليلة البيبي دول”، كما شاركت في بطولة 12 مسلسل تليفزيوني أبرزها “الهيبة يعود، ولاد تسعة، نصيبي وقسمتك، فرق توقيت”.
ولم تهمل نيكول سابا حياتها الشخصية، حيث نجحت في تكوين عائلة بعد زواجها من الفنان يوسف الخال عام 2011، وأنجبت طفلة حملت كل أمارات الجمال والبراءة
