رياضة

هالاند يمنح مان سيتي فوزا ثمينا بانتظار هدية مان يونايتد

حقق مانشستر سيتي المطلوب منه بفوزه الكبير على ضيفه ولفرهامبتون بثلاثية نظيفة سجلها مهاجمه الدولي النرويجي إرلينغ هالاند، يوم الأحد، في المرحلة الحادية والعشرين من البريميرليغ، على أمل أن يسدي له جاره اللدود مانشستر يونايتد خدمة تبقيه قريباً من أرسنال المتصدر من خلال الفوز على الأخير لاحقا.

ويبدو أن حامل اللقب قد تعافى من الهزيمة التي تعرض لها في ديربي مانشستر على أرض مان يونايتد في المرحلة الماضية، بتحقيقه فوزاً ثانياً توالياً بعد الذي سجله في منتصف الأسبوع ضد توتنهام 4-2 في لقاء مؤجل من المرحلة السابعة.

وبفوزه السادس توالياً على ولفرهامبتون والذي تحقق قبل استضافة أرسنال الجمعة المقبل في الدور الرابع من مسابقة الكأس، قبل أن يتواجه بعدها بأسبوع مع توتنهام في الدوري مجدداً، رفع سيتي رصيده الى 45 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين عن أرسنال الذي سيكون خصم فريق الإسباني جوزيب غوارديولا في 15 الشهر المقبل في مباراة مؤجلة من المرحلة الثانية عشرة.

وبعد سيطرته التامة على أجواء الشوط الأول، كوفئ مان سيتي على جهوده بافتتاحه التسجيل في الدقيقة 40 بكرة رأسية لهالاند الذي ارتقى عالياً لتحويل عرضية البلجيكي كيفن دي بروين في شباك الحارس البرتغالي جوزيه سا.

وعزز هالاند النتيجة مطلع الشوط الثاني من ركلة جزاء اقتنصها الألماني إيلكاي غوندوغان من البرتغالي نونو نيفيش (50)، ثم أكمل الثلاثية بعد خطأ فادح من الحارس سا الذي أهدى الكرة للجزائري رياض محرز فمررها لمهاجم بوروسيا دورتموند الألماني السابق الذي سددها في الشباك (54).

ورفع هالاند بذلك رصيده الى 25 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين، مسجلاً الثلاثية الرابعة له في 19 مباراة خاضها خلال موسمه الأول في الدوري الممتاز، وذلك في انجاز لم يحققه سابقاً أي لاعب، متفوقاً بفارق كبير على وصيفه الهولندي رود فان نيستلروي الذي احتاج الى 65 مباراة ليصل الى أربع ثلاثيات.

وبات هالاند بعد 19 مباراة على بعد ثلاثية واحدة من معادلة الرقم القياسي لأكبر عدد ثلاثيات في موسم واحد في الدوري الممتاز والمسجل باسم ألن شيرر موسم 1995-1996 مع بلاكبيرن روفرز.

وبثلاثية هالاند، تجمد رصيد فريق المدرب الإسباني خولن لوبيتيغي عند 17 في المركز السابع عشر بفارق نقطة أمام بورنموث الثامن عشر ومثلها عن ثلاث فرق أمامه، بينها ليدز يونايتد المتعادل سلباً الأحد مع برنتفورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى