عربيعربي ودولي

هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.. الجيش متهم بـ”غض الطرف”

دفع الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، بتعزيزات عسكرية إضافية إلى الضفة الغربية بعد عملية إطلاق النار في مستوطنة عيلي.

وتهدف هذه التعزيزات بحسب وسائل إعلام إسرائيلية إلى تنفيذ عمليات اقتحام في جنين ونابلس وزيادة الحواجز الأمنية، وسط مخاوفَ من شن هجوم إسرائيلي واسع النطاق على غرار ما حدث عام 2002.

وتثار التساؤلات حول ما إذا كان المشهد في الضفة الغربية سائرا نحو التصعيد، خاصة مع ارتفاع حدة هجمات المستوطنين على الممتلكات الفلسطينية وخطط حكومة نتنياهو لتسهيل وتوسيع الاستيطان.

هجوم في وضح النهار

يرى مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية أحمد رفيق عوض أن رواية الجيش الإسرائيلي بشأن رفضه لاعتداءات المستوطنين “غير قابلة للتصديق، لا سيما أن قرابة 400 مستوطن هاجموا ممتلكات الفلسطينيين في وضح النهار ببلدة ترمسعيا”.

وتابع أن “المستوطنين الذين شنوا الهجوم كانوا منظمين ومسلحين، بينما كان الجيش يراقب ولم يعتقل أحدا من أجل تفريقهم، ثم إن حكومة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو نفسها فيها وزيران مستوطنان”.

وأشار عوض إلى وجود “نهج إسرائيلي لا يرى وجودا للفلسطينيين على الإطلاق، من دون النظر إليهم بمثابة شعب، أما التسوية السلمية فأداروا ظهورهم لها وهم من قتلوها”.

واتهم الباحث إسرائيل بـ”الإمعان في إضعاف السلطة الفلسطينية وتفكيكها ومعاقبتها وجعلها تدفع الثمن، ثم تأتي الآن وتتحدث عن ضعف السلطة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى