هكذا أثر مستشفى الكندي في رفعة القطاع الصحي الاردني

طبقا لمفهوم التأثير والتأثر ، كان لمستشفى الكندي دورا بارزا في مواصلة القطاع الصحي في الاردن تطوره ونماءه وانعكاس اثر تأسيس مستشفى الكندي على خارطة القطاع الصحي الاردني.
ووفقا لرؤية القائمين على المستشفى والاهداف التي تم وضعها ، وتمثلت في انشاء مستشفى متكامل يعتمد على احدث التجهيزات الطبية ،تضاهي كبرى المستشفيات في العالم ، جذبت اليه نخبة الاطباء في مختلف الاختصاصات والجراحات الكبرى وغيرها للاستفادة من البيئة الطبية المتوفرة فيه ، والتي تحقق كل الشروط اللازمة للاستشفاء.

كل ما تقدم ادى الى تسابق بين المستشفيات القائمة سواء الحكومية او الخاصة لتعزيز قدراتها وتحديث تجهيزاتها الطبية بما يحقق لها امكانية المنافسة ومواكبة ما هو موجود في مستشفى الكندي من اجهزة متطورة في مجال استخدام التكنولوجيا الطبية في اجراء العمليات الجراحية ، اضافة الى ما يتوفر في المستشفى من غرف عمليات مجهزة على اعلى مستوى واقسام ووحدات متخصصة لا سيما مركز الإخصاب والوراثة الإخصاب المخبري (IVF) الطريقة الأكثر فعالية لمساعدة المرأة على الإنجاب لمن تقدم بها السن دون انجاب او وجود اضرار او انسداد في الانابيب او التهاب بطانة الرحم او مشكلات الخصوبة لدى الرجل.

وبطبيعة الحال لا يمكن ان نتجاوز عن الشهرة الواسعة التي حققها المستشفى بفضل السمعة الطبية العطرة للدكتور محمد خريس استشاري الجراحة العامة وجراحة الجهاز الهضمي وجراحة السمنة بالمنظار، الذي يعتبر من أشهر الجراحين على مستوى العالم في هذا المجال عبر عدد من الحلول الطبية المتقدمة في هذا المجال لا سيما عمليات انقاص الوزن باستخدام جراحة المنظار ، والكبسولة الذكية ، تكميم المعدة بالمنظار ، عملية ساسي بالمنظار ، تحويل المسار العادي ، تحويل مسار المعدة المصغر بالمنظار ، الفراشة بالمنظار ، ربط المعدة بالمنظار ، بالون المعدة.
هذا بالاضافة لغرف المرضى المجهزة باحدث وسائل الراحة والاستشفاء وكذلك المختبرات الطبية واقسام الاشعة واجهزتها الحديثة.

وبطبيعة الحال فريق طبي وفني وتمريضي واداري يعملون بروح الفريق ، شكلت كل هذه العناصر نموذج قياسي وتحدي امام القطاع الصحي لمواكبته والتنافس على تقديم افضل الخدمات الصحية للاردنيين والمرضى العرب والاجانب ، ما عزز من جهود رفع نسب السياحة العلاجية في المملكة.