ربما ثقته الزائدة او غباؤه اللا متناهي قاد الى هذه النهاية العادلة ، التي رسم معالمها رجال مكافحة المخدرات بإحترافية.
بالتفاصيل التي رشحت عن تحقيقات قامت بها ادارة مكافحة المخدرات في متابعة لمعلومة وصلتهم عن رجل اعمال يقطن احدى الشقق السكنية في الصويفية.
بطبيعة الحال فإن ادارة مكافحة المخدرات تتعامل بجدية وحرفية مع كل المعلومات التي تصلها في مسعى لحماية المجتمع من آفة المخدرات والقضاء على مروجيها.
ولذلك وما ان وصلتهم المعلومة حتى قاموا باتخاذ كل الاجراءات الضرورية لمداهمة المنزل الذي تم التبليغ عنه وهو بالمناسبة لرجل اعمال اردني يمارس عمله التجاري بنجاح ما طفى الى السطح بعض المنافسين ولكن خارج ما نعرفه عن المنافسة التجارية الاخلاقية ، فإضطر احدهم ان يسلك طريقا مظلما للوقوف في وجهه.
وتحرك فريق من المكافحة الى العنوان المطلوب ، وقام بكل الاجراءات اللازمة وتفتيش المنزل حيث لم يجد فيه اي اثر لمواد مخدرة ، الا ان ما وجده فريق التفتيش في حديقة المنزل ، اذهل الجميع واصبح رجل الاعمال في وضع لا يحسد عليه.
وبالنظر لاحترافية فريق المكافحة وضباط التحقيق ، الذين ساروا خلف خيوط القضية ليكتشفوا ومن خلال كاميرات المراقبة المنزلية قيام شخص بوضع حقيبة فيها مادة مخدرة بقصد توريط رجل الاعمال بهذه الجريمة القذرة.
ليتم بعدها ضبط الجاني مرتكب الجريمة وتوديعه الى السجن واحالته للمحكمة المختصة ليلقى العقاب الرادع عن هذا الفعل الذي يندى له الجبين.
رجل الاعمال الذي مارس ضبط النفس لابعد الحدود وتعاون مع فريق التحقيق في ادارة مكافحة المخدرات مؤمنا بموقفه النظيف من القضية وثقته في قدرات فريق التحقيق على الوصول الى الحقائق واثبات براءته وهو ما كان.
حيث توجه رجل الاعمال بالشكر الى ادارة مكافحة المخدرات مديرا وضباط وافراد على المهنية والاحترافية التي يتحلون بها والتي جنبته الوقوع في شرك تهمة اراد لها مفتعلها ان يكون”رجل الاعمال” عنوانا في الاخبار ، فتجلت الحقيقة في ان يكون هو عنوان لخبر ضبطه متلبسا في جرم الايقاع بشخص نزيه بتهمة كان من الممكن ان تزج به في غياهب السجون لسنوات.
