هل نحن بحاجة لقائمة ذهبية تفرز للمواطن شركات الطيران المحلية تبعا للخدمة وحداثة الطائرات التي تملكها؟
رؤيا نيوز – مع انطلاق موسم السياحة الخارجية وفتح بعض البلدان حدودها لاستقبال الافواج السياحية يتبادر الى الذهن سؤال حول عن عدد الطائرات التي تملكها شركات الطيران المحلية ، ومدى جاهزيتها وعدد الرحلات التي تنفذها يوميا واسبوعيا ، وتوافق ذلك مع انظمة الطيران بهذا الخصوص وعدم تجاوز عدد ساعات الطيران المقررة للطائرات خاصة ان طائرات بعض الشركات قديمة نسبيا .
ويسأل المواطن والمراقب عن دور هيئة تنظيم الطيران في الرقابة على مثل هذه الامور ، والتأكد من التزام الشركات بعدد معين من ساعات الطيران ، واخضاع الطائرات للصيانة الروتينية.
ويسأل ايضا هل سبق ان منعت هيئة تنظيم الطيران من احدى الشركات الغاء رحلتها بسبب تجاوز الانظمة فيما يتعلق بعدد ساعات الطيران المقررة او عدم اخضاع الطائرة للصيانة الروتينية بعد الوصول والتحضير للاقلاع في رحلة اخرى.
ربما نسأل ايضا عن الدور المغيب لهيئة تنظيم الطيران فيما يتعلق بالحملات التوعوية للمواطنين متلقي الخدمة عن نتائج جولاتها التفتيشية على الشركات وطائراتها والتعريف بالعمر التشغيلي للطائرات العاملة والعمر التشغيلي للطائرة بشكل عام ، لا سيما ان هناك طائرات قديمة ربما يجري اعادة تأهيل لها وعمل صيانة شاملة.
هل من حق المواطن ان يطلع على هذه المعلومات وبالتالي ترك الخيار له في انتقاء شركة الطيران التي تتوفر بها عدد طائرات مناسب تستطيع ان تنفذ البرامج السياحية بأريحية ودون ضغط على طواقم الطيارين وعدد الطواقم المتناسب مع حجم العمل وحركة الطائرات للحفاظ على امن الطيران.
ولماذا لا تصدر هيئة تنظيم الطيران قائمة ذهبية بشركات الطيران الاكثر التزاما ولديها اسطول حديث من الطائرات والتزام بتوفير ساعات راحة للطواقم العاملة تفرقها عن الشركات التي تفعل عكس ذلك؟
