أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية أن المقاومة استطاعت بكل فخر واعتزاز؛ مواجهة الاحتلال وإفشال مخططاته.
وقال هنية في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة: أن “العدو راهن على استعادة المحتجزين عبر فوهة البنادق والقتل والإبادة الجماعية، لكنه نزل عند شروط المقاومة وشعبنا الأبي، ما أدى للتوصل لاتفاق الهدنة”.
وأشار بأن “شعبنا العظيم سطر ملحمة صمود، ومجاهدونا أثخنوا الجراح في العدو الإسرائيلي منوها إلى أن الشهداء هم ضريبة الحرية والتحرير”.
وأوضح بأن “شعبنا يخوض معركة التحرر الوطني عبر جبهة متراصة، في غزة والقدس وكل أماكن وجوده”.
وأضاف: “خضنا برعاية الأشقاء في قطر ومصر مفاوضات صعبة وأدرناها بمسؤولية وتوازن، مؤكدا التزام (حماس) بالاتفاق وإنجاحه طالما التزم العدو به”.
وقدم رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشكر لقطر ومصر، مؤكدا “ضرورة استمرار الجهود الدولية لتمكين شعبنا من تحقيق تطلعاته بالتحرير والعودة”.
وأكد هنية تمسك حركته “بوحدة الشعب والأرض والمصير”، مشيدا “بالموقف العربي والإسلامي بشأن رفض التدخل بمصير قطاع غزة.”
ووجه التحية لجماهير “امتنا والأحرار في العالم”، مقدرا “عاليا استمرار حراكهم وفعالياتهم الجماهيرية التي تنتصر لغزة ومقاومتها” كما وجه التحية “للمقاومة الإسلامية في لبنان الذين يواجهون على طول جبهة الجليل المحتل وقدموا وعشرات الشهداء إلى جانب شهداء شعبنا في لبنان وآخرهم الشهيد القسامي خليل الخراز”.
