قالت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات إن شبكات الجيل الخامس دافع لعجلة التحول الرقمي المحرك الرئيس للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبينت الهيئة اليوم الأربعاء، أن التحول الرقمي مساهم فعال لتحسين معدلات النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، وهذا ما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي والخطة التنفيذية (2021-2025)، ورؤية التحديث الاقتصادية والتي جرى إطلاقها برعاية ملكية سامية، وذلك لأهمية قطاع الاتصالات ودوره في تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة، وصولا إلى مستقبل أفضل، والارتقاء بنوعية الحياة للجميع.
وأشارت إلى أن إدخال وترخيص خدمات الجيل الخامس ضرورة وطنية ملحة لها أثر إيجابي كبير على الاقتصاد الوطني، وتسريع العملية الإنتاجية وظهور أعمال جديدة وتمكين الابتكار وريادة الأعمال؛ وبالتالي زيادة المساهمة في الناتج الإجمالي.
وأوضحت أن أهمية إدخال وتشغيل شبكات الجيل الخامس في المملكة تأتي ضمن عدة محاور على الصعيد الوطني كدافع لعجلة التحول الرقمي وتقديم الخدمات الإلكترونية بما يسهم في تحقيق الاستراتيجيات والسياسات الحكومية في هذا المجال، ما يسهم بصورة مباشرة في تقديم خدمات الإنترنت عريضة النطاق بسرعات عالية تفوق تلك المقدمة من أجيال الاتصالات السابقة، وفتح المجال للتطبيقات والحلول التي توظف سرعات عالية؛ مثل إرسال واستقبال الفيديو والألعاب الإلكترونية والمكالمات المصورة المباشرة والتعلم عن بعد وتطبيقات الوقع الافتراضي والواقع المعزز.
