رياضة

واحة آيله تستضيف الاجتماع الفني للبطولة العربية الثانية للتصوير تحت الماء

عقد في مشروع واحة أيلة للتطوير الاجتماع الفني للبطولة العربية الثانية للتصوير تحت الماء بمشاركة 5 دول عربية وبتنظيم من الاتحاد الملكي للرياضات البحرية وشركة واحة أيلة وبإشراف الإتحاد العربي للغوص والانقاذ.

 

ويناقس 16 مصورا غواصا محترفا من خمس دول عربية لالتقاط افضل الصور في خليج العقبة لاظهار جمالية الحياة البحرية ومكنونات اعماق الخليج في عدة مواقع.

وتستمر البطولة ليوم الثلاثاء وهي الاولى عربيا التي تقام في العقبو وسبق أن أقيمت العام الماضي بمدينة شرم الشيخ المصرية، ويأتي تنظيم الإتحاد لهذه البطولة ضمن مساعي واحة أيلة المستمرة لدعم ورعاية قطاع الرياضة والسياحة، وتشجيع الشباب الأردني على المشاركة في الرياضات المائية المتخصصة، وصقل مهاراتهم في التنافس على مستوى اقليمي ودولي، والترويج للبيئة الطبيعية الفريدة التي تتمتع بها العقبة.

وناقش في الاجتماع الفني للاعبين والحكام القواعد واللوائح التنظيمية الصادرة بموجب قانون الاتحاد الدولي للغوص في مجال التنظيم والتحكيم “CMAS”، حيث اشترطت على المشاركين حصولهم على رخص غوص من منظمات دولية تعادل نجمتين.
وصرّح المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير المهندس سهل دودين: “في أيلة نحن سعداء بهذه المسابقة والمشاركة العربية فيها والتي تأتي بهدف دعم الرياضات المائية، وتطوير مهارات الشباب، بالإضافة إلى اظهار كنوز السواحل البحرية في العقبة وعرضها بإسلوب مبهر، والتوعية بأهمية الحفاظ على التنوع الحيوي والطبيعي فيها عبر ممارسات مستدامة”.

و ثمّن رئيس الاتحاد الملكي الأردني للرياضات البحرية محمد المغربي الدور الكبير الذي تقوم به أيلة في إبراز الرياضات البحرية باعتبارها جزءاً من هوية العقبة، حيث يأتي تنظيم هذه البطولة ضمن الجهود الرامية إلى تحويلها وجهة لسياحة الرياضات البحرية وعشاق التصوير تحت الماء.

وسيغطس المشاركون في 4 مناطق مختلفة ولمدة يومين على سواحل العقبة قسمت إلى منطقتين في كل يوم ولمدة ساعة واحدة لكل منطقة، لاختيار أفضل الصور، ومن ثم اختيار أفضل 3 فائزين لكل فئة من قبل لجان التحكيم.

وضمت فئات المسابقة التي سينافس عليها المشاكرون؛ الصور ذات الزاوية العريضة، والصور ذات الزاوية العريضة مع غواص، والصور القريبة، وأخيراً فئة الصور مع سمات المتحف العسكري تحت الماء. أما مناطق الغوص الأربعة المسموحة فشملت؛ المتحف العسكري تحت الماء، ومنطقة حطام “سفينة سيدار برايد”، والحديقة اليابانية، وأخيراً حديقة الملك عبدالله.

ويدعم مشاركة متسابقين لهم خبرة واسعة في التصوير الاحترافي تحت الماء، الترويج السياحي لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، والمساهمة في نشر الصور الفريدة خاصة للحياة البحرية في خليج العقبة في العديد من منصات الترويج البحري والسياحي حول العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى