قالت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إنها “لم تطّلع على موعد لاجتياح إسرائيلي لمنطقة رفح جنوب غزة، ولا تريد أن ترى أبدا غزوا واسع النطاق للمدينة”.
وأضافت أن “الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل أخيرا -لتخفيف وطأة الوضع الإنساني-، كان يجب اتخاذها منذ أشهر”.
وأوضحت أن “الخطوات التي اتخذتها إسرائيل هي بداية”، متوقعة منها “اتخاذ المزيد تجاه الوضع الإنساني في غزة”.
وكان قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قال في وقت سابق من اليوم، إن “الاحتلال الإسرائيلي ما زال يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق”.
وأضاف في تصريح خاص لـ”قدس برس”، أن “رد الاحتلال الإسرائيلي الذي تسلمناه لا يشمل وقفا دائما لإطلاق النار ولا انسحابا من قطاع غزة”.
وأشار إلى أن “عودة النازحين حسب الرد غير آمنة وتتم من معابر تحت حراب الاحتلال، ويشترط عودة النازحين إلى مخيمات إيواء وليس إلى مناطقهم وبيوتهم”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 33 ألفا و 207 شهداء، وإصابة 75 ألفا و 933 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
