حوادث

“واقعة مخيفة” داخل دار مسنين.. والشرطة ترفض نشر الفيديو

أعلنت الشرطة الأسترالية السبت، أنها لن تنشر الفيديو الذي يوثق الجريمة التي ارتكبها أحد أفرادها باستخدامه مسدسا صاعقا ضد مسنة في دار للمسنين.

وقالت مسؤولة في الشرطة، عدم وجود توجه لدى المؤسسة الأمنية إلى نشر صور التُقطت بواسطة كاميرا مثبتة على جسم شرطي استخدم مسدساً صاعقاً ضد امرأة تبلغ 95 عاماً تعاني من الخرف. وفق ما ذكرت “وكالة فرانس برس”.

وترقد المرأة المسنة، واسمها كلير نولاند، في المستشفى بحال حرجة، بعد 3 أيام على تعرضها للصعق الكهربائي أثناء تدخل للشرطة في دار للمسنين، في حادثة أثارت صدمة في أستراليا واحتلت صدارة العناوين في مؤسسات إعلامية عالمية.

وطالب السيناتور الأسترالي ديفيد شوبريدغ الشرطة بنشر الصور الملتقطة بواسطة الكاميرا المثبّتة على جسم الشرطي.

وقال: “يحق للجمهور معرفة ما فعلته الشرطة، وهذا لا يمكن طمسه من خلال تحقيق خاص تجريه الشرطة بشأن نفسها”.

ووعدت ويب بأن يتبع التحقيق “مساراً ملائماً”، على أن تجريه كتيبة مكافحة جرائم القتل في الولاية بإشراف من لجنة معنية بمراقبة سلوك قوات الأمن.

وتواجه نولاند، وهي جدة لـ24 حفيداً و31 ابن حفيد، مصيراً غير واضح، وفق ويب التي أمضت وقتاً مع العائلة في المستشفى الجمعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى