الاخبار الرئيسيةدوليعربي ودولي

والد أسير إسرائيلي ينتقد عملية الإحتلال في النصيرات ويقول إنها كانت ستنتهي بطريقة سيئة

انتقد والد أسير إسرائيلي محتجز في قطاع غزة، العملية الإسرائيلية في النصيرات والتي اسفرت عن تحرير أربعة أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال جوردان بيبس لصحيفة /معاريف/ العبرية: إن عملية تحرير الأسرى الأربعة، خبر مفرح، لكن مثل هذه التصرفات، لا قدر الله، يمكن أن تنتهي بطريقة سيئة”.

وأضاف أن القيام بمثل هذه الأعمال بينما نتفاوض على اتفاق، أعتقد أنه أمر خطير. وأعتقد أنه كان ينبغي استثمار كل الجهود للتوصل إلى اتفاق وإطلاق سراح الأسرى بأقل قدر من المخاطر.

وفيما يتعلق بمحاولات التوصل إلى صفقة أسرى، قال: “أعتقد أن كل الجهود يجب أن تكون في الصفقة، التي يجب استنفادها حتى النهاية. أخشى جداً أن يكون الطرفان عالقين في مواقفهما، حماس مع موقفها “وقف القتال منذ بداية المحادثات”، ونفس الأمر بالنسبة لجانبنا الذي لم يتحرك من موقفه، وإذا نظرنا إلى الصفقة التي تحدث عنها الرئيس بايدن في وسائل الإعلام، نرى وقف إطلاق النار أعتقد أننا لا يمكن أن نفوت هذه الصفقة، نحتاج فقط إلى بيان واحد حتى نتمكن من إعادة الأسرى”.

وأضاف، أنه “مع كل من جلسنا معهم، الجميع يقول لنا إنهم مستعدون لفعل أي شيء، لكنني أنا و 120 عائلة أخرى، نرى أن ثمانية أشهر مرت والأسرى ما زالوا هناك، إن القول بأنهم يفعلون كل شيء يمثل مشكلة بعض الشيء عندما نرى أنهم ما زالوا هناك. دولة إسرائيل لم تكن تعتقد أن ثمانية أشهر ستمر وما زالوا هناك، ولا يمكن لأحد أن يخبرني متى سيفعلون ذلك.”
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و801 شهيدا، وإصابة 83 ألفا و680 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى