وزارة الزراعة: 2005 أسر مستفيدة من بازار “أكلة وحرفة”

يستمر لليوم الثاني على التوالي، بازار “أكلة وحِرفة”، الذي يعرض مشاريع ريادية من منتجات زراعية وغذائية وحرف يدوية، وتموله وزارة الزراعة.

ورعى وزير الزراعة خالد الحنيفات، البازار، الاثنين، ضمن مشروع الاستثمار في المجترات الصغيرة وانتشال الأسر الريفية الممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية-إيفاد وبتنظيم من مؤسسة نهر الأردن في غاليريا مول، ويستمر البازار حتى الخميس.

ويهدف البازار إلى تشبيك المستفيدين وتسويق منتجاتهم، وجميعهم من مستفيدي المنح ضمن محور المشاريع الصغيرة ضمن مشروع الاستثمار في المجترات الصغيرة وانتشال الأسر الريفية من الفقر.

وأكد الحنيفات على أن الوزارة ومن خلال هذا المشروع قدمت منحا مالية لـ 2005 مستفيدين من الأسر الأردنية الريفية في المحافظات والأطراف، إضافة إلى أسر اللاجئين السورين، حيث يقدم البازار فرصة تسويقية لعرض منتجات هذه الأسر من صناعات غذائية وحرف يدوية ويأتي ضمن محور التنمية الريفية في الخطة الوطنية للزراعة المستدامة.

وحسب بيان صادر عن المؤسسة، عرضت خلال البازار مشاريع ريادية من منتجات زراعية وغذائية وحرف يدوية، قامت بتأسيسها أكثر من 24 مستفيداً ومستفيدة مكنتهم المؤسسة ضمن محور إنشاء وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة “ميكروية”، من خلال توفير فرص الحصول على تدريب متقدم في إدارة المشاريع الصغيرة ومنح مالية لتأسيس وتطوير هذه المشاريع التي تسهم في تأمين مصادر دخل مستدامة، وتعزيز مهارات الريادة لديهم.

وينفذ مشروع الاستثمار في المجترات الصغيرة وانتشال الأسر الريفية من الفقر من خلال مؤسسة نهر الأردن في ست محافظات، وهي: (عمّان، مأدبا، جرش، عجلون، إربد، المفرق). حيث يهدف المشروع إلى المساهمة في تخفيض نسبة الفقر وتعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين قطاع المجترات الصغيرة وكذلك مساعدة اللاجئين السوريين والمجتمع الأردني المستضيف لانتشالهم من الفقر من خلال تنفيذ مشاريع تحسين معيشة مستدامة ومدرة للدخل.

وتطبق مؤسسة نهر الأردن وبالتعاون مع وزارة الزراعة نهج الانتشال من خلال تزويد الفئة المستهدفة بالأدوات والمهارات اللازمة التي تسهم بانتشالهم من دائرة الفقر.

وبلغ عدد المستفيدين الذين تلقوا تدريبات متخصصة بإدارة المشاريع الصغيرة 2,243، أما الذين حصلوا على منح مالية حوالي 2,005 بما قيمته حوالي 2 مليون دينار.

ويمثل الأردنيون المنتفعون من صندوق المعونة الوطنية ما نسبته 50% من مجمل المستفيدين من هذه النشاطات ويمثل اللاجئون السوريون من خارج المخيمات ما نسبته 50% من إجمالي المستفيدين، وفق وزارة الزراعة.

ويسعى المشروع إلى رفع كفاءة المستفيدين ليكونوا قادرين على إدارة مشاريع منزلية صغيرة، وتسهيل عملية الوصول إلى مراكز التمويل، وكذلك تزويد العاطلين عن العمل بالمهارات اللازمة لتشبيكهم بالفرص الوظيفية المتاحة، لتأمين سبل عيش لائقة وكريمة ومستدامة في المناطق المستهدفة.