احداث اقتصاديةاقتصاد

وزارة السياحة تابعت شكوى مواطنين حول عدم التزام المنظمين لفعالية المناطيد في وادي رم

رؤيا نيوز – قدر مدير وحدة الإعلام بوزارة السياحة و الاثار د.أحمد الرفاعي عدد الشكاوى التي قدمها مواطنون حول الرحلات التي أقيمت ضمن برنامج أردننا جنة بـ 300 شكوى خلال أربعة أشهر.
وأكد الرفاعي أن الوزارة تفتح أبوابها أمام المواطنين المشتركين ضمن البرنامج لتقديم أي شكوى بحق أي منشأة في برنامج اردننا جنة او غيره.
وأشار إلى أن الوزارة تقوم بمتابعة اي شكوى من خلال لجنة الشكاوي الموجودة في الوزارة.
واضاف ان الاجراء او العقوبة تتفاوت حسب المخالفة إذ تبدأ المخالفة بتغريم وتصل الى الايقاف الدائم من البرنامج.
وحول ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا حول شكوى بحق أحد المكاتب المنظمة لرحلات أردننا جنة في وداي رم بسبب تردي الخدمات وتأخر المواعيد ، أكد الرفاعي أن الوزارة شكلت لجنة لكشف ملابسات الحادثة.
وكان أوعز وزير السياحة والاثار نايف الفايز حسب الرفاعي للوزارة بمتابعة تلك الحادثة والشكوى التي قدمت من المواطنين المشاركين في البرنامج بعد لقاء الوزير الفايز بهم وسماع شكواهم لتقوم الوزارة بعرض الشكوى على لجنة الشكاوى في الوزارة التي تتخذ الاجراءات اللازمة.
واشار الى انه إذا ثبتت المخالفة بحق المكتب سيتم تعويض المواطنين وتغريم المكتب ومخالفته.
وبين الرفاعي ان الوزارة لديها غرفة طوارئ لتلقي شكاوى المواطنين على مدار 24 ساعة.
ودعا الرفاعي المواطنين الى إيصال أي شكوى او مخالفة يتعرض لها اي مواطن حتى يتم معالجتها وضمان عدم تكرارها من الجهة المخالفة.
وبين ان الوزارة تقوم بجولات رقابية وتفتيشية على المنشآت السياحية واتخاذ الاجراءات اللازمة بحق اي منشأة مخالفة.
ويهدف برنامج “أردننا جنة” الذي انطلق في شهر حزيران الماضي والمدعومة رحلاته من الوزارة والهيئة بنسبة تتجاوز 50 % من كلف الرحلة وتنفذه المكاتب السياحية، إلى تحفيز وتنشيط السياحة الداخلية، وتشجيع المواطنين على زيارة العشرات من الوجهات السياحية.
ويؤمن البرنامج المصمم للمواطن الأردني، نقلا مجانياً من خلال حافلات نقل سياحي مجهزة وحديثة، تنطلق من محافظات المملكة كافة نحو الوجهات السياحية الموجودة في البرنامج، وكذلك تخصيص دليل سياحي مرافق لكل حافلة، بالإضافة إلى توفير وجبات الطعام.
ويسعى البرنامج الذي تبلغ مخصصاته للعام الحالي 6 ملايين دينار، إلى التخفيف من الخسائر التي لحقت بالقطاع السياحي جراء جائحة كورونا ومساعدته على التعافي، من خلال إشراك المكاتب السياحية في تنظيم وتنفيذ الرحلات، والنقل السياحي وأدلاء السياح والطيران الداخلي، والعديد من المنشآت السياحية كالمطاعم والمخيمات، ومقدمي الخدمة كالرواحل في منطقة البترا وسيارات الدفع الرباعي في وادي رم. – الغد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى