وزير الأشغال يطلع على واقع الطرق في مادبا

والتقى أبو السمن محافظ مادبا نايف الهدايات، ورئيس بلديتها عارف الرواجيح، ورئيس مجلس المحافظة محمد أبو ركبة وعددا من أعضاء المجلس.

وجرى خلال اللقاء الذي حضره النائب عبدالرحيم المعايعة، استعراض واقع المشاريع التي تنفذها الوزارة في المحافظة ومشاريع اللامركزية، مؤكدا سعي الوزارة المستمر لتنفيذ تلك المشاريع بأفضل المواصفات وضمن المدد الزمنية الموضوعة مسبقا.

وتطرق أبو السمن إلى مشروع مستشفى مادبا الجديد الذي بات في مراحل الدراسة النهائية، وسيرفع عند إنشائه مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في المحافظة والمناطق القريبة منها، لافتا إلى حرص الحكومة على طرح عطاء إنشاء المستشفى في أقرب فرصة ممكنة.

وشدد على ضرورة الإسراع في إجراءات طرح العطاء، نظرا لأهمية المشروع وحاجة المحافظة لمستشفى جديد، وأهمية أن يكون التصميم كافيا للحاجة الحالية والمستقبلية للمحافظة.

ووجه أبو السمن مديرية أشغال مادبا لاستكمال طرح مشاريع اللامركزية قبل نهاية العام الحالي، ومخاطبة الوزارة لتغطية الكلف الإضافية الزائدة عن قيمة المخصصات الموضوعة لبعض المشاريع.
وأكد أن الوزارة ملتزمة بالقوانين والأنظمة التي تحدد اختصاصات الوزارة في موضوع الطرق، مشيرا إلى قانون الطرق رقم 24 لسنة 1986 الذي حدد اختصاص الوزارة بالطرق النافذة والطرق الزراعية خارج حدود البلديات فقط، مشيرا إلى حرص الوزارة على تقديم الخدمة للمواطنين بالتعاون مع البلديات.

وفي لقاء آخر عقد في دار بلدية مادبا، استمع أبو السمن إلى إيجاز عن المطالب التي تهم المنطقة، قدمها رئيس البلدية والمتعلقة بتنفيذ نفق أو إشارة ضوئية على تقاطع المأمونية، وتعبيد طريق مادبا بدءا من جسر المطار وحتى الطريق الملوكي، إضافة إلى إعادة تأهيل الطريق الدائري بدءا من شارع مكة وصولا إلى الشارع الغربي ومنه إلى شارع الفيصلية وطريق ما عين إلى إشارة الجامعة الأميركية وصولا إلى طريق ذيبان.

وعرض الرواجيح لاستراتيجية تنمية وتطوير مدينة مادبا للأعوام 2023-2026، والهادفة إلى النهوض بالمدينة وتهيئتها كمركز سياحي وزراعي واقتصادي هام في دعم العملية التنموية في المملكة.

ووجه أبو السمن المعنيين في الوزارة بدراسة المطالب التي قدمتها البلدية ضمن اختصاص الوزارة ووضعها على سلم أولوياتها.

ولفت إلى أهمية منح مشروع دار محافظة مادبا أولوية، وطرح عطاء المشروع في أسرع وقت ممكن كون المبنى الحالي غير ملائم ولا يليق بوجه مادبا السياحي.