اخبار الاردنالاخبار الرئيسية

وزير الاتصال الحكومي يؤكد الموقف الأردني الداعم للقضية الفلسطينية

نظمت نقابة الصحفيين الأردنيين، الأربعاء، وقفة تضامنية أمام مقرها؛ نصرة لقطاع غزة والفلسطينيين، وتنديداً بالانتهاكات والاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.

وشدد وزير الاتصال الحكومي مهند المبيضين، خلال الوقفة على الموقف الأردني الداعم للقضية الفلسطينية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المدافع عن الشعب الفلسطيني، وجهوده لوقف الحرب والعدوان على غزة، وإيصال المساعدات اللازمة لهم، مشيرا إلى وصول دفعة من المساعدات لهم.

وبين أن الأردن الذي يدعم غزة والقضية الفلسطينية ومآلاته لا بد من المحافظة على أمنه واستقراره، وتلاحم أفراد شعبه في سبيل تعزيز مناعته وحمايته.

وأعرب المبيضين عن مشاعر العزاء للصحفيين والأهل في غزة والضفة الغربية المحتلة، والذين قضوا وهم يدافعون عن الحق وأرضهم التي انتهكها الاحتلال الإسرائيلي ومارس كل أنواع الجرائم فيها.

وجدد استنكاره لهذه الحرب التي لن تخلف إلا مزيدا من الدمار والغضب، ولن تنتهي إلا بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة، مشيدا بهذه الوقفة المهنية لدعم صمود الأشقاء في غزة وفلسطين.

وقال نقيب الصحفيين راكان السعايدة: “إننا لا نقفُ هنا اليوم نُصرةً لأهلِ فَلسطين، ولا نقفُ نصرةً لأهلِ غزة ولا نقفُ نصرةً لأهلِ المقاومة، بل نحن هنا اليوم أهلُ فَلسطين وغزة والمقاومة التي بطوفانِها على الاحتلالِ الإسرائيلي أعادت لنا كرامَتنا وعزَّتنا والقضيةَ الفلسطينيةَ؛ لتكونَ أولويةَ العالمِ كلِّه بعد أن وُضِعَت عمداً وبتدبيرٍ في ذيلِ الأولويات”.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي الذي فشل سياسيا وعسكريا واستخباريا، ينتقم انتقاما مسعورا ويشن حرب إبادة همجية بحق قطاع غزة الصامد المرابط وهذا الانتقام دليل ضعف وأزمة وجبن لا قوة وشجاعة.

ولفت إلى استهداف الصحفيين ومؤسسات صحفية وإعلامية بالقصف، معزيا الزميل من قناة الجزيرة وائل الدحدوح الذي فقد أفرادا من أسرته وهو يؤدي الواجب في استهداف مقصود، وإسكات صوته؛ لأن الاحتلال لا يريد أن يسمع الرأي العام العالميّ، ويرى جرائمه بحق الإنسانية، وحق شعب غزة.

وقال نائب النقيب جمال شتيوي، إن هذه الوقفة ضمن البرامج والإجراءات التي اتخذها المجلس منذ بداية العدوان على غزة للتعامل مع الأوضاع التي يتعرض لها الفلسطينيون بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية، مبينا أن المجلس سيبقى في حالة انعقاد مستمر دعما لصمود سكان غزة وفلسطين.

وأكد عدد من المتحدثين ضرورة نصرة القضية الفلسطينية، داعين المجتمع الدولي إلى وقف الغطرسة الإسرائيلية وحماية الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية من اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين المتكررة وما يرتكب من جرائم وقتل المدنيين الأبرياء وهدم المنشآت.

واشتملت الوقفة التي أدار فعالياتها عضو مجلس النقابة سامي الحربي، وحضرها أعضاء المجلس علي فريحات، وخالد قضاة، وموفق كمال، وجميل برماوي، وأمجد سنيد، وزين الدين خليل، على قصائد شعرية ألقاها إيهاب سلامة، وموسى الحوامدة.

كما رفع المشاركون هتافات نددت بالاعتداءات الوحشية على سكان غزة والفلسطينيين، وحيوا صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منددين بالصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال التي ترتكب ضد المدنيين العزل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى