الاخبار الرئيسيةتعليم وجامعات

وزير التربية يفتتح المباني الجديدة لمدرستين في الأغوار الجنوبية

افتتح وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة اليوم الثلاثاء، المباني الجديدة لمدرستي أم الهشيم الأساسية المختلطة، والحديثة الثانوية للبنات التابعتين لمديرية التربية والتعليم للواء الأغوار الجنوبية، اللتين نفذتا ضمن مشروع اقتصاد المعرفة بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وثمن الدكتور محافظة، خلال حفل الافتتاح الذي أقيم في قاعة مسرح مدرسة الحديثة الثانوية للبنات، بحضور متصرف لواء الأغوار الجنوبية وائل الشرفا، ومدير تربية اللواء عودة الضرابعة، جهود الجهات كافة لإنجاز جميع مدارس المشروع التي تسهم بإثراء معرفة الطلبة وتوفير بيئة صحية واجتماعية وتعليمية محفزة.

وقال إن مدارس المشروع راعت دور المجتمع المحلي في العملية التعليمية، ووفرت بيئة مناسبة وآمنة لإدماج الطلبة من ذوي الإعاقة في العملية التعليمية والتعلمية ليكونوا مواطنين فاعلين في المجتمع وينالوا التعليم المناسب لهم مع زملائهم في غرف صفية تلبي احتياجاتهم جميعا، مشيرا إلى أنها وفرت كذلك البيئة المناسبة للطلبة الذين لديهم صعوبات تعلم.

وثمن جهود الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لدعمها إنشاء هذا البناء الحديث، وبتجهيزاته المميزة التي راعت جميع احتياجات الطلبة على اختلاف مراحلهم التعليمية وأنشطتهم، كما ثمن متابعة الوكالة في الفترة الماضية تشغيل هذه المدارس وصيانتها، وجهودها المستمرة في دعم البرامج والمشاريع المماثلة.

وأشار إلى برامج ومشاريع عديدة تنفذها الوزارة بالتعاون مع الوكالة الأميركية ومنها التوسع في الالتحاق برياض الأطفال، وتدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة، وصيانة المباني المدرسية.

من جانبها، قالت مديرة بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الأردن، ليزلي ريد، إن افتتاح المدرستين يؤكد مستوى التعاون العالي بين الوكالة ووزارتي التربية والتعليم، و الأشغال العامة والإسكان.

وأضافت، أن الوكالة تساند وزارة التربية وتدعم جهودها لتمكين الأطفال والشباب والمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً لهم ولمجتمعاتهم، معربة عن شكرها للوزارة على تعاونها المثمر لخدمة الطلبة.

وجال الدكتور محافظة، على مرافق المدرستين، وتابع جانبًا من حصص صفية لطلبة رياض الأطفال، والصف الأول الأساسي استخدمت فيها استراتيجيات التعلم الحديثة.

وزار مختبر الحاسوب، وغرفة صعوبات التعلم والتعليم الدامج، واطلع في مرسم المدرسة على مراحل إعادة التدوير، وصناعة الصابون بالتعاون مع المجتمع المحلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى