دوليعربي ودولي

وزير الخارجية البرازيلي: قطاع غزة يئن تحت مستوى غير مسبوق من العنف

قال وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، إن “قطاع غزة يئن تحت مستوى غير مسبوق من العنف وأن أكثر من 5 آلاف طفل فلسطيني قُتلوا”.

وأضاف خلال كلمته في مجلس الأمن الدولي، في نيويورك،  اليوم الأربعاء، حول الوضع في الشرق الأوسط، أن “القطاع بات أخطر مكان في العالم يمكن لطفل أن يعيش فيه”.

وأوضح فييرا، أن “اجتماع اليوم يأتي في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني لكن الوقت ليس وقت احتفال، فبعد الأمور المروعة وغير المسبوقة في غزة، فإن التضامن ليس أول كلمة تتبادر إلى الأذهان”.
وأكّد أن “الموقف في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية يُعد واحداً من المسائل التي استخدم فيها مجلس الأمن حق النقض بطريقة غير مسبوقة”.

وبيّن أن “الوضع المتردي في السنوات الأخيرة بين الفلسطينيين و(الإسرائيليين) لم يحملنا على اتخاذ إجراءات لتحقيق الهدف المشترك وهو تحقيق السلام”.

ورحب فييرا، باتفاق الهدنة وبتمديدها معتبراً أنها “الخطوة الأولى في اتجاه تخفيف التوتر” وأن “الاتفاق في حد ذاته إشارة إلى أنه يمكننا الوصول لاتفاق أوسع”، داعياً الأطراف والوسطاء إلى “ضرورة التعلق بهذه القشة وببارقة الأمل نحو تمديد الهدنة”.

ونوّه إلى أن الرئيس البرازيلي “سافر هذه الأيام لقطر والمملكة العربية السعودية لتبادل الآراء مع الأطراف الرئيسية في المنطقة”.

وبدأ مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، في عقد جلسة إحاطة على المستوى الوزاري حول “الحالة في الشرق الأوسط، والقضية الفلسطينية” بمشاركة عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، والمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور فينيسلاند.

ويرأس الجلسة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بمشاركة وزراء خارجية: البرازيل، والإمارات، والمملكة المتحدة، وسويسرا، ونائب وزير خارجية غانا، والممثل الياباني الخاص بعملية السلام بالشرق الأوسط، كما شارك أعضاء المجلس على مستوى السفراء.

كما يشارك من خارج أعضاء مجلس الأمن، وزراء الخارجية الأردن وتركيا وماليزيا وإندونيسيا وقطر ومصر والسعودية وسلفوفانية، إضافة إلى وزير خارجية السلطة الفلسطينية، والأمين العام للجامعة العربية.

ويشير مصطلح “جلسة إحاطة” في مجلس الأمن الدولي، إلى اجتماع غير رسمي يعقده المجلس لمناقشة موضوع يُحَدَّد مسبقا.

‏وبدأت في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري هدنة إنسانية استمرت 4 أيام، بوساطة قطرية مصرية أمريكية، وأُعلن مساء الإثنين الماضي تمديدها يومين إضافيين، ومن بين بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى ومحتجزين، وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

وشن جيش الاحتلال، منذ 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 15 ألف شهيد فلسطيني، بينهم 6150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى