دعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وذلك خلال مشاركته في ندوة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وقال فيصل بن فرحان: “نحن بحاجة إلى تمهيد الطريق لعملية ذات مصداقية، تمكن السلطة الفلسطينية، وتسمح لنا بإجراء عملية لتحقيق السلام في المنطقة. وهذا سوف يحل العديد من التحديات التي نواجهها في المنطقة”.
وأضاف: “استمرارنا كما نحن الآن.. استمرار المعاناة في غزة قد يؤدي إلى استمرار دورات التصعيد”، مشددا على أن “السلام والأمن في إسرائيل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بسلام وأمن الفلسطينيين”.
وتابع قائلا: “نحن نتفق على أن السلام الإقليمي يشمل السلام لإسرائيل، لكن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا من خلال السلام للفلسطينيين ومن خلال الدولة الفلسطينية”.
وأكد وزير الخارجية السعودي أن “ما تفعله إسرائيل الآن يعرض فرص السلام والاستقرار الإقليميين للخطر”. وقال إن “الخطوة الأولى هي وقف إطلاق النار”، مضيفا: “وقف إطلاق النار يعني وقف إطلاق النار من جميع الأطراف”.
كما تطرق الأمير فيصل بن فرحان إلى التوتر المتصاعد في البحر الأحمر مع هجمات الحوثيين والقصف الأمريكي، وقال إنه “يشعر بقلق بالغ بشأن الأمن الإقليمي”.
وأضاف: “الأولوية هي وقف التصعيد في البحر الأحمر والمنطقة بأكملها. نحن بحاجة إلى التعامل مع جميع أصحاب المصلحة”.
وتابع قائلا: “أريد أن أوضح أن أولويتنا، وتركيزنا هو إيجاد طريق لخفض التصعيد.. في المقام الأول من خلال وقف إطلاق النار في غزة”.
