وزير الخارجية الكويتي: انفراجه في أزمة غزة قريبا

كشف وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا، عن “تحرّك كويتي دبلوماسي دولي لإيقاف الحرب على غزة”، معلناً عن “انفراجة في هذه الأزمة خلال الأسابيع المقبلة”.

وقال اليحيا على هامش استقباله رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الإقليمية والدولية المعتمدين لدى البلاد، وفق ما نشرته صحف كويتية، اليوم الخميس، إننا “بدأنا في هذا التحرك الكويتي الدبلوماسي لإيقاف الحرب على غزة منذ أكثر من شهرين، وخلال مشاركتنا في خمسة مؤتمرات دولية ركزنا على أزمة غزة، من منطلق حرصنا على أشقائنا في فلسطين، وهذا الموضوع يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية”.

وأضاف اليحيا “ركزنا على استئناف التبرّعات والمساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وكثير من الدول الرئيسية المانحة التي علّقت تمويلها عادت عن قرارها وتعهدت باستئناف المشاركة في الحصص المقبلة، وأول هذه الدول كانت كندا وألمانيا والسويد، التي عادت عن قرارها في بداية شهر رمضان، وبإذن الله باقي الدول ستعود للمشاركة في دعم الوكالة”.

وأشار وزير الخارجية الكويتي إلى أن “هناك ضغوطا أوروبية وعربية على أعلى مستوى”، مؤكداً أن “هناك انفراجة قريباً، على الأقل من خلال هذه الخطوات والتحركات المتواصلة التي تشهدها المنطقة، خليجياً وعربياً وإسلامياً، وحتى أوروبياً”.

وشدد على أن “المجازر في فلسطين لم تعد تُحتمل”، مشيراً إلى أن “الأمريكيين لديهم حساباتهم الخاصة، خصوصاً أنهم على عتبة انتخابات رئاسية، وهذه الأوضاع في الولايات المتحدة ستكون في مصلحة الشعب الفلسطيني”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 31 ألفا و988 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و188 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.